تحدثنا في مقال سابقٍ عن تعريف السرور وأصل مادته وطوفنا حول بعض الآيات القرآنية الكريمة التي ذكرت فيها مادة السرور، وعن السرور فى مواضع أربعة.
وبعد هذه الجولة مع السرور في القرآن الكريم في مواضعه الأربعة تجلت لنا عدة لفتات في البيان القرآني المحكم أهمها:
تعددت الصيغ التي دلت على السرور، فجاءت الصيغة في الموضع الأول فعلًا مضارعًا "تَسُرُّ" مصورًا تجدد حدوث السرور بالبقرة الصفراء الفاقع لونها كلما وقع عليها نظر الناظرين، وهذا ما يخلع على الصورة استمرار الحركة وديمومة العطاء، وحيوية المشهد.
No content
A problem occurred while loading content.