في إطار الحديث عن جماعات العنف، وبيان موقف الإسلام من أفكارها، توقفنا في المقال السابق عند بيان جذور العنف، ونشأته، وبيّنا خطأ الذين توهموا أن العنف طبيعة في الإسلام، وأن المسلمين هم ذئاب مفترسة دون غيرهم، وهذا يُخالف الحقيقة تماما، فالمسلمون لم يكن العنف ثقافة لديهم؛ بل السلم ثقافتهم، والمحبة ديدنهم، والتعايش مع الآخرين طبيعة في شريعتهم، ونؤكد على هذه الحقيقة في هذا المقال الذي نُكمل الحديث فيه عن الجذور الحقيقية للعنف، ونؤكد أن ثقافة العنف هذه ليست مبتدعة حديثا بل هي موجودة قديما، موجودة منذ أن وجد ابنا آدم.
No content
A problem occurred while loading content.