إضاءة وتقديم
"الأزهر الشريف معهد الدين الحصين وحصن اللغة المكين"
إن الأزهر الشريف كان وسيظل منارة كبرى تنشر أشعة الهدى والتنوير والمعرفة، ليس في مصر فقط ولكن في أرجاء المعمورة كلها؛ فهو منذ أكثر من ألف عام يحمل أعباء تبليغ الدعوة الإسلامية والفكر الإسلامي المتوازن المعتدل النابع من المناهج العلمية الراسخة؛ وذلك لتوصيل حقيقة الإسلام إلى العالم كله في صورتها الوسطية، ويفد إليه طلاب المعرفة من جميع دول العالم ثم يعودون وقد تزودوا بمعارف متعددة دينية واجتماعية ولغوية وأدبية وعلمية تطبيقية معاصرة.
No content
A problem occurred while loading content.