ونعني بها الأسباب والبواعث النفسية الفردية الاختيارية، التي دفعت البعض إلى إتلاف كتبهم أو إعدامها، دون أن يكون ذلك رغمًا عنهم، مثلما حدث ويحدث لأسباب استعمارية أو فكرية أو مذهبية أو قدرية، فلذلك مقام آخر
ولعل من نافلة القول أن يقال: إن أفعال العقلاء لا تخلو من حكمة، ولا تتجرد عن باعث، ولا تعرى عن فائدة، وإن خولف في بعضها، أو اعترض عليه، أو لم يبد للبعض وجه الحكمة فيه، ويبقى بعد ذلك النظر فيما هو الأولى والأجدر إذا صحت كل الرؤى، واتجهت جميع الأنظار.
No content
A problem occurred while loading content.