| 19 أبريل 2024 م

التراث الأزهري .. ماضيه وحاضره - 9 أ.د/ إبراهيم الهدهد

  • | الإثنين, 30 مايو, 2016
التراث الأزهري .. ماضيه وحاضره - 9 أ.د/ إبراهيم الهدهد

الأزهر وارث ميراث النبوة في تعليم المرأة:
يرتكز الأزهر الشريف في منهجه على الكتاب والسنة وعمل الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- في تعليم البنات، وقد صحت الأحاديث بأن رسول الله ﷺ كان يعلم النساء كما يعلم الرجال، بل  كان الرسول ﷺ يخصص للنساء أيامًا يجتمعن فيها، غير الأيام التي يحضرن فيها مع الرجال، يعلمهن ما يتعلق بشئونهن مما ينفردن به عن الرجال. وقد جاء في الحديث «النساء شقائق الرجال». وحسبنا ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي بُرْدة عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ:«أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها... فله أجران». وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاءت امرأة رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يومًا نأتيك فيه، تعلمنا مما علمك الله، قال: «اجتمعن يوم كذا وكذا»، فاجتمعن، فأتاهن النبي ﷺ فعلمهن مما علمه الله الحديث.

تعليم المرأة في مسيرة التاريخ الإسلامي:
يبهرنا التاريخ الإسلامي بتطبيقاته الرائعة والرائدة في تعليم المرأة، بل وأستاذيتها فكثير من الصحابيات والتابعيات اللائي روين الأحاديث وروى الرجال عنهن الأحاديث مثل: أسماء بنت أبي بكر الصديق، وأسماء بنت عميس، وجويرية بنت الحارث، وحفصة بنت عمر، وزينب بنت جحش رضي الله عنهن، وقد ذكر العلماء كثيرًا من النساء في كتب الطبقات، بل إن (ابن الأثير) خصص جزءًا كاملًا للنساء في كتابه (أسد الغابة)، والعلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه (تقريب التهذيب) ذكر أسماء (824) امرأة ممن اشتهرن بالرواية حتى مطلع القرن الثالث الهجري.
تلمذة كبار أهل العلم على يد نساء عالمات:
لا ينقضي عجبُ من يطالع كتب التراجم والطبقات وسِيَر الرجال مما يرى من ذيوع مكانة المرأة المسلمة في العلم الشرعي وأستاذيتها لكبار أهل العلم، وهو ميراث ورثه الأزهر الشريف فانعكس -كما سيظهر في المقالين اللاحقين- في مسيرته ماضيًا وحاضرًا، من ذلك ما روي عن الإمام مالك -رحمه الله- أنه كان يقرأ أحد تلاميذه عليه (الموطأ) فإن لحن القارئ في حرف أو زاد أو نقص تدُق ابنته الباب، فيقول أبوها للقارئ: ارجع فالغلط معك، فيرجع القارئ فيجد الغلط.
بل إن بنت سعيد بن المسيب -رضي الله عنهما- لما دخل بها زوجها وكان أحد طلبة والدها، فلما أن أصبح، أخذ رداءه يريد أن يخرج، فقالت له زوجته: إلى أين تريد؟ فقال: إلى مجلس سعيد أتعلم العلم، فقالت له: اجلس أعلمك علم سعيد.
و(الخطيب البغدادي( صاحب كتاب (تاريخ بغداد) سمع من الفقيهة المحدثة (طاهرة بنت أحمد بن يوسف التنوخية) المتوفاة (436هــ). وكانت )أمة الواحد بنت الحسين بن إسماعيل) المتوفاة (377هـ) من أفقه الناس في المذهب الشافعي، وكانت على علم بالفرائض والحساب والنحو، وكانت تفتي ويُكتب عنها الحديث، أما (جليلة بنت علي بن الحسن الشجري) في القرن الخامس الهجري، فكانت ممن رحلن في طلب الحديث في العراق والشام وسمع منها بعض كبار العلماء كالسمعاني، وكانت تعلم الصبيان القرآن الكريم.
وكانت (زينب بنت مكي بن علي بن كامل الحراني) المتوفاة سنة (688هـ) من النساء اللاتي قضين عمرهن كله في طلب الحديث والرواية، وازدحم الطلاب على باب بيتها في سفح جبل قاسيون بدمشق، فسمعوا منها الحديث، وقرءوا عليها كثيرًا من الكتب. أما (زينب بنت يحيى بن العز بن عبد السلام) المتوفاة (735هـ) فقد تفردت برواية المعجم الصغير بالسماع المتصل، وقال عنها مؤرخ الإسلام (شمس الدين الذهبي): «إنه كان فيها خير وعبادة وحب للرواية بحيث إنه قُرئ عليها يوم موتها عدة أجزاء»، وكانت (زينب بنت أحمد بن عمر الدمشقية)، المتوفاة (722هـ) من المحَدِّثات البارعات ذات السند في الحديث، ورحل إليها كثير من الطلاب.
عالمات يتكسَّبْن بالخياطة:
وذكر (ابن بطوطة) أنه في رحلته زار المسجد الأموي بدمشق، وسمع فيه من عدد من محدثات ذلك العصر، مثل (زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم)، وكانت امرأة ذات قدم راسخ في العلم والحديث، و(عائشة بنت محمد بن المسلم الحرانية) التي كان لها مجلس علم بالمسجد، وكانت تتكسب بالخياطة، وقرأ عليها (ابن بطوطة) عددًا من الكتب.
وقد تفردت بعض المحدثات ببعض الروايات، مثل (زينب بنت سليمان بن إبراهيم) المتوفاة (705هـ)، والتي أخذ العلم عنها (تقي الدين السبكي)، كما أجازت بعض العالمات المحَدِّثات لعدد من كبار العلماء، فزينب بنت عبد الله بن عبد الحليم بن تيمية المتوفاة (725هـ) أجازت (ابن حجر العسقلاني) الذي روى –أيضًا- عن (عائشة بنت محمد بن عبد الهادي) التي كانت ذات سند قويم في الحديث، وحدّث عنها خلق كثير، وكانت توصف بأنها سهلة الإسماع لينة الجانب، وروت عن محدثتين هما: (ست الفقهاء بنت الواسطي)، و(زينب بنت الكمال).
وقد أورد (ابن حجر( في كتابه (المعجم المؤسس للمعجم المفهرس) كثيرًا من شيخاته اللاتي أخذ عنهن العلم، وعن اشتراكه في السماع عن الشيوخ مع بعضهن، ووصف بعضهن بأنها مصنفة وهي (عائشة بن عبد الله الحلبية). وأورد الإمام (الذهبي) قبله في كتابه (معجم شيوخ الذهبي) كثيرًا من شيخاته، وكان يقول عن بعضهن «توفيت شيختنا».
وهذا الفقيه الظاهري (ابن حزم الأندلسي)؛ يحكي تجربته فيقول: «ربيت في حجر النساء، ونشأت بين أيديهن، ولم أعرف غيرهن ولا جالست الرجال إلا وأنا في حد الشباب.. وهنَّ علمْنَني القرآن، وروَّينني كثيرًا من الأشعار، ودرَّبنني في الخط». وتأتي العالمة الجليلة (فاطمة بنت محمد بن أحمد السمرقندي) لتحتل المكانة العالية الرفيعة في الفقه والفتوى، وتصدرت للتدريس وألفت عددًا من الكتب، وكان الملك العادل (نور الدين محمود)، يستشيرها في بعض أمور الدولة الداخلية، ويسألها في بعض المسائل الفقهية، أما زوجها الفقيه الكبير (الكاساني) صاحب كتاب (البدائع) فربما هام في الفتيا فترده إلى الصواب وتعرفه وجه الخطأ فيرجع إلى قولها، وكانت تفتي ويحترم زوجها فتواها، وكانت الفتوى تخرج وعليها توقيعها وتوقيع أبيها وزوجها، فلما مات أبوها كانت توقع على الفتوى هي وزوجها (الكاساني) لرسوخها في العلم وفقهها الواسع. أورد (السخاوي) في موسوعته الضخمة (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) أكثر من 1070 ترجمة لنساء برزن في ذلك القرن، معظمهن من المحدثات الفقيهات.
أما (جلال الدين السيوطي) فكان لشيخاته دور بارز في تكوينه العلمي، فأخذ عن (أم هانئ بنت الهوريني) التي لقّبها بالمسنِد، وكانت عالمة بالنحو، وأورد لها ترجمة في كتابه (بغية الوعاة في أخبار النحاة)، وأخذ –أيضًا- عن (أم الفضل بنت محمد المقدسي) و(خديجة بنت أبي الحسن الملقن) و(نشوان بنت عبد الله الكناني) و(هاجر بنت محمد المصرية) و(أمة الخالق بنت عبد اللطيف العقبي)، وغيرهن كثير، و(عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر بنت الباعوني المعروفة بالباعونية 922هـ) العالمة العاملة التي نالت من العلوم حظًا وافرًا، قد أجيزت بالإفتاء والتدريس، وألّفت عدّة مؤلفات، ووضعت الشروح، ولخّصت المصنفات واختصرت الكتب، وكتبت الأراجيز.
النساء قِبلة العلم للرجال يتولين مشيخة الأربطة، ويقصدهن الرجال:
أورد (إلياس دردور) في كتابه (تاريخ الفقه الإسلامي) حشدًا من العالمات اللائي علَّمن رجالًا صاروا قممَ علمٍ يشار إليها بالبنان؛ فقد ذكر أن بعض العالمات تولت مشيخات بعض الأربطة، مثل (زين العرب بنت عبد الرحمن بن عمر) المتوفاة سنة (704هـ) التي تولّت مشيخة رباط السقلاطوني، ثم مشيخة رباط الحرمين. بل عندما سقطت قلاع الإسلام في الأندلس وفُرض على المسلمين التنصر، كانت هناك امرأتان يمثلان المرجعية العليا للمسلمين في علوم الشريعة حيث تخرج على أيديهن العديد من الدعاة المسلمين الذين حفظوا وحملوا الإسلام سنوات، وهما (مسلمة أبده( و(مسلمة آبلة( حيث تخرج على يديهما الفقيه (أبيرالو المورسكي) الذي ألف كثيرًا من كتب التفسير والسنة باللغة الألخميادية التي ابتدعها المسلمون هناك.
وأم محمد زينب (722هـ) بنت أحمد عمر بن أبي بكر بن شكر المقدسي يرتحل إليها الطلبة، وحدثت بمصر والمدينة المنورة، وأم عبد الله زينب (740هـ) بنت الكمال أحمد بن عبد الرحيم المقدسية التي تفردت وروت كتبًا كبارًا حتى تكاثر عليها الطلبة وتزاحموا للأخذ عنها، وكان ممّن قرأ عليها ابن أختها شمس الدين محمد (789هـ) ابن المحب الحنبلي المعروف بالصامت، والشيخ سعد بن عبد الله السبكي (799هـ).
ومريم ستّ القضاة (758هـ) بنت الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحيم الحنبلية التي أجازت لولدها شمس الدين بن عبد القادر النابلسي، وذكر ابن حجر أنها أجازت كذلك لشيخته فاطمة بنت خليل الحنبلية. وكان ممن أجاز لابن حجر كذلك من أعلام النساء في القرن الثامن: خديجة بنت العماد أبي بكر بن يوسف بن عبد القادر الخليليّة (802هـ) ثمّ الصالحيّة، وشمس الملوك (803هـ) بنت ناصر الدين محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الدمشقية، وأم عمر (805هـ) كلثوم بنت الحافظ تقي الدين محمد بن رافع السلامي الدمشقية، وسمع على زينب (803هـ) بنت العماد أبي بكر بن أحمد بن محمد بن جعوان، وسمع من ست الكلّ (803هـ) بنت أحمد بن محمد الزين، وسمع كذلك من خديجة (803هـ) بنت أبي بكر بن عبدالملك الصالحية المعروفة ببنت اللورى، ومن عائشة (803هـ) بنت أبي بكر بن محمد بن عمر بن قوام البالسية، الصالحية.
وكان ابن حجر قد قرأ الكتب الكثيرة على أم يوسف فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسية الصالحية الحنبلية (803هـ) ومدحها بقوله: «ونعمت الشيخة كانت».
كما قرأ على أم عيسى (806هـ) مريم بنت أحمد بن أحمد بن شمس الدين محمد بن إبراهيم الأذرعي، الكثير من مسموعاتها، وأشياء كثيرة بالإجازة، ومدحها بقوله: «ونعمت الشيخة كانت ديانة وصيانة ومحبّة في العلم». وروى عن عائشة (816هـ) بنت محمد بن عبد الهادي بن محمد بن قدامة المقدسي الأصل، الصالحية الحنبلية المذهب، وقرأ عليها كتبًا عديدة، وأخذ عنها الأئمة.
وسمع عن سارة (805هـ) بنت عليّ بن عبد الكافي السبكي.
ودهماء (837هـ) أخت الإمام المهدي أحمد بن يحيى، كانت عالمة فاضلة، أخذت العلم عن أخيها وقرأت عليه، ثمّ صنّفت شرحًا لمنظومة الكوفي في الفقه والفرائض، وشرحت مختصر المنتهى، وكانت تدرس الطلبة، وفاطمة بنت الإمام المهدي أحمد بن يحيى مشهورة بالعلم، ولها مع والدها مراجعات في مسائل فقهية، حتى قال والدها: إنّ فاطمة ترجع إلى نفسها في استنباط الأحكام، وكان زوجها الإمام المطهر يرجع إليها فيما يشكل عليه من مسائل، وإذا ضايقه طلبة العلم في بحث، دخل إليها فتفيده الصواب، فيخرج بذلك إليهم، فيقولون ليس هذا مِنْكَ، وإنّما هو من خلف الحجاب.
وست العيش (840هـ) أمّ عبد الله وأم الفضل عائشة بنت القاضي علاء الدين بن محمد بن علي الكنانية العسقلانية الأصل، ثمّ المصريّة الحنبلية، حضرت على جدّها فتح الدين القلانسي، وسمعت من العزّ بن جماعة، والقاضي موفق الدين الحنبلي، وناصر الدين الحراوي، ولها إجازة من محبّ الدين الخلاطي وجماعة من الشاميين والمصريين، وأكثرَ عنها الطلبة وسمع عليها الأئمّة وكانت من الذكاء على جانب كبير تطالع كتب الفقه فتفهم وتحفظ، وأم عبد الله نشوان بنت جمال الدين عبدالله بن عليّ الكنانية ثمّ المصرية الحنبلية (877هـ) روى عنها جماعة من الأعيان منهم القاضي كمال الدين الجعفري النابلسي، وكان قريبها قاضي الحنابلة عز الدين الكناني لا يقوم لمن يدخل عليه بيته من النساء إلَّا لها لعلوّ همتها وعقلها وتدبيرها، وقد حمد طلبة العلم محبتها فيهم وصبرها عليهم.
وهذا التقي الفاسي المالكي شيخ الحرم قد سمع بالمدينة من فاطمة ابنة الشهاب الحرازي، وقرأ بالقاهرة على مريم ابنة الأذرعي، وهذا إبراهيم بن علي بن عطية بن ظهيرة (891هـ) الشافعي عالم الحجاز ورئيسه قد أجاز له علماء كثيرون منهم: جدّته لأبيه كمالية ابنة القاضي تقي الدين الحراني، وجدّته لأمّه كمالية ابنة القاضي علي النويري، وكان محب الدين أبو بكر أحمد بن شرف الدين (916هـ) خطيب الخطباء بالمسجد الحرام، الشافعي، قد أخذ على جدّته لأمه أم الفضل خديجة، وتدعى سعادة بنت وجيه الدين عبد الرحمن بن أبي الخير، وهذه الشيخة الصالحة المتفقهة الحنفية خديجة (830هـ) بنت محمد بن حسن البابي الحلبي المعروف بابن البيلوني الشافعي، تختار مذهب أبي حنيفة مع أنّ أباها وأخوتها شافعيون، ولقد ذهل محمد أكرم ندوي الباحث في مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية في بريطانيا من كثرة ما وجد من عالمات مسلمات في التاريخ الإسلامي ففي عام 2007م قدم قاموسًا بيوغرافيا للمحدِّثات المسلمات جاء في 40 مجلدًا. في حينها قال الباحث: إنه كان يعتقد حين بدأ إعداد بحث عن عالمات الحديث النبوي الشريف في العالم الإسلامي، أنه لن يهتدي إلى أثر أكثر من 20 أو 30 منهن، لكن رحلة البحث قادته إلى اكتشاف 8 آلاف محدِّثة، وبدلًا من كتاب واحد يحوي سيرهن، وجد أن قاموسه البيوغرافي للمحدِّثات المسلمات استغرق 40 مجلدًا، ويكفي القارئ أن يرجع إلى كتاب (أعلام النساء) وغيره ليرى الثروة العظيمة في مكتبتنا من إبداعات النساء وتميزهن في العلوم، ولقد كان الأزهر مرتكزًا في تعليم المرأة على كل هذه الدعائم، فكان خيرَ داع، بل ومنفذ وداعم لتعليم المرأة على مسيرة تاريخه.

مرفقات

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

الأكثر اطلاعا خلال شهر

ركن الوافدين

ركن الوافدين

 الإشراف العام أ.د. نهلة الصعيدى

من مجالس شرح كتاب سيبويه

من مجالس شرح كتاب سيبويه

 أ.د. عبد الفتاح محمد حبيب

من بلاغة آيات الحج والعمرة في القرآن الكريم

من بلاغة آيات الحج والعمرة في القرآن الكريم

 أ. د. سلامة جمعة داود

عمل المرأة في الإسلام

عمل المرأة في الإسلام

 أ.د. أحمد عمر هاشم

شبهة حول عقوبة السرقة وبيان بطلانها

شبهة حول عقوبة السرقة وبيان بطلانها

 أ.د. عبد الفتاح العواري

ركن الواعظات

ركن الواعظات

 الإشراف العام أ.د. إلهام محمد شاهين

حاجة الإنسان إلى العقيدة الصحيحة

حاجة الإنسان إلى العقيدة الصحيحة

 أ.د. عبد الحميد مدكور

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

 أ. د. نادي محمود حسن

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

 أ.د. محمد أبو موسى

الإخــاء ( 2 )

الإخــاء ( 2 )

 فضيلة الشيخ/ محمد الغزالي

تفسير سورة النساء

تفسير سورة النساء

 الإمام/ محمد عبده

من الأدب النبوي أدب الطعام

من الأدب النبوي أدب الطعام

 أ.د. محمد عبد الفضيل القوصي

بين الصيام والإحرام

بين الصيام والإحرام

 إعداد : د. أسماء عبد العزيز

مواقع التواصل الاجتماعي وتحدي الروحية في رمضان

مواقع التواصل الاجتماعي وتحدي الروحية في رمضان

 أ.د. محمد الجندي الجعفري

مقاصد صيام شهر رمضان في الإسلام

مقاصد صيام شهر رمضان في الإسلام

 أ.د. محمد عباس عبدالرحمن المغني

12

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2024 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg