| 28 مارس 2024 م

الحـوار السمـاوى مع الملائكة وإبليس وآدم

  • | الأربعاء, 31 ديسمبر, 2014
الحـوار السمـاوى مع الملائكة وإبليس وآدم

 الحـوار السمـاوى
مع الملائكة وإبليس وآدم

يقول المعجم: (المحاورة): التحاور والمجاوبة. وتحاور القوم: تراجعوا الكلام بينهم، أى أن الحوار يحتاج إلى تعدد الشخوص التى يجرى بينها الحوار، ثم حضور مسألة أو قضية تكون موضوعا للحوار  بهدف الوصول إلى توافق أو اتفاق، أما (الجدل): فهو اللدد فى الخصومة، وجادلته: خاصمته، وقد يأتى الجدل بمعنى المناظرة  والمخاصمة، نخلص من هذا التحديد إلى أن الحوار يمكن تشبيهه بشخصين، أو أشخاص يسيرون فى طرق مختلفة، وقد ينتهى بهم المسير إلى التلاقى فى مكان واحد يجمعهم، بينما الجدل يكون أشبه بشخصين يسيران فى طريقين متوازيين لا يلتقيان بحال من الأحوال، وهذه المشابهة هى التى جعلتنى أوثر مصطلح  (الحوار) عنوانا لهذه القراءة حول (الحوار القرآنى) الذى حكاه الكتاب الكريم فى كثير من الآيات، وبعض هذا الحوار كان بين الذات الإلهية وجماعة الملائكة، وبعضه بينها وبين آدم ›، وبعضه مع إبليس، وبعضه مع جماعة الأنبياء والمرسلين، وقد ينزل الحوار من السماء إلى الأرض ليكون بين الأنبياء والمرسلين وأقوامهم.
وبداية القراءة ستكون  لحوار الله ــ سبحانه ــ مع الملائكة، وهو ما يحتاج إلى أن نحدد سلطة كل منهما، أما السلطة الإلهية فهى محددة فى قوله تعالى: وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
(البقرة: 117)
وأما سلطة الملائكة فإنهم لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
(التحريم: 6)
وطبيعة هاتين السلطتين هى التى تحكم الحوار الذى دار بينهما فى مسألة استخلاف آدم فى الأرض: وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة (البقرة: 30)
وبداية الحوار كان إعلاما من الله للملائكة بمشيئته، لأنه سبحانه لم يحدد فى هذا الإعلام من الذى سيكون خليفة فى الأرض، أى أن هناك دعوة للملائكة لإبداء الرأى فى مسألة الاستخلاف ذاتها ، وهو ما حول الحوار من طبيعته التبادلية إلى ثنائية: (السؤال والجواب)، وسؤال الملائكة يشير إلى علمهم بالخليفة، وأنه آدم وذريته بدليل قولهم قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ
(البقرة: 30)
وهذا السؤال يتضمن أمرين، الأمر الأول: الاستفسار عن الحكمة فى استخلاف كائن بشرى مخلوق من صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
 (الحجر: 26)
وهو ما يدل على أن الملائكة كان عندهم علم بالطبيعة البشرية الفاسدة، فما الحكمة فى استخلافهم ؟، الأمر الآخر: أن الملائكة تلتمس من الله أن يكون الخليفة منهم، لأنهم مخلوقون للطاعة والعبادة، فهم الأولى بالخلافة ، بدليل قولهم:
ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك.
ويتجه الحوار إلى استحضار الجواب عن سؤال الملائكة فى قوله تعالى:
قال إني أعلم ما لا تعلمون
من المصلحة فى خلق البشر واستخلاف آدم وذريته  وإرسال الرسل والأنبياء، وتمييز الصالحين من المفسدين  وإعلاء المؤمنين على الكافرين، فالمصلحة تعلو على المفسدة التى أشارت إليها الملائكة ، وكان من الممكن أن يتوقف الحوار عند هذا القول الإلهي، لكن الحوار استمر ليكتمل الدرس السماوى لأهل الأرض فى الشورى وحرية الرأى .
ويستمر الحوار فى إكمال الجواب على السؤال المضمر فى كلام الملائكة وهو: لم لا يكون الخليفة على الأرض منهم؟، وجاء الرد عمليا لإثبات أحقية آدم فى الخلافة، لأنه عليم بأمور الحياة الدنيا التى سوف ينزل إليها بعد خروجه من الجنة، وهى أمور تجهلها الملائكة:
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (البقرة: 31)
والمقصود أسماء المخلوقات من بشر وحيوان ونبات وجماد، وهنا ثبت عجز الملائكة وجهلهم بهذه الأسماء:
قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (البقرة: 32)
وهنا استدعت المواجهة إشراك آدم فى الحوار: قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
  (البقرة: 33 )
وفى تصورى أن هذا الحوار القرآنى البليغ لا يقدم الملائكة بوصفهم معترضين على المشيئة الإلهية، وإنما بوصفهم مستفسرين عن الحكمة فى استخلاف البشر المفسدين بطبيعتهم الخلقية، وقد يكون هذا الحوار درسا للبشر ليتعلموا كيفية التعامل مع السلطة فى مستوياتها كافة، وأن التشاور سنة الحياة، ذلك أن الله سبحانه هو الذى أقدر الملائكة على هذا السؤال، ليكون الرد عليهم نسقا صالحا للحياة الإنسانية،  وما أن تم للملائكة العلم بالحكمة، وتم إثبات أحقية آدم بالدليل العملي، جاء الأمر الإلهى:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (البقرة: 34)
وأمر السجود كان زيادة تكريم لآدم، أى أنه سجود إكبار لا سجود عبادة، وأمر السجود هنا يفرض سؤالا: هل كان إبليس من الملائكة، وعصى أمر ربه، أم أنه كان من الجن استنادا إلى قوله تعالى:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ (الكهف: 50)
وعلى هذا أو ذاك فإن الحوار أخذ مسارا آخر بين الذات الإلهية وإبليس، ذلك أن الحوار القرآنى قد تحول إلى نوع من الجدل من جانب إبليس، وقد بدأ جدله من خروجه على الأمر الإلهى بالسجود لآدم:
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (الأعراف: 12)
والجدل واضح فى رد إبليس، فمن أين له أن النار أفضل من الطين؟ ولو فاضلنا بينهما، ربما كان الطين هو الأفضل، لأن النار لها فوائدها العظيمة، لكن لها طبيعة تدميرية هائلة ليست للطين.
والملاحظ إن رد إبليس يتنافى مع رأى بعض المتصوفة الذين أرادوا أن يلتمسوا العذر لإبليس، بقولهم إنه رفض أن يسجد لغير الله، إذ الواضح أنه رفض السجود لأنه رأى نفسه أفضل من آدم، وهو ما أكده الحوار القرآنى فى الآية السابقة وفى قوله تعالى:
 (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا الإسراء: 61)
وفى مقابل هذا العصيان من إبليس جاء الرد الإلهى:
قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (الأعراف: 13)
ويصعد إبليس من (الجدل) إلى (التمرد والعناد):
قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {7/14} قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ {7/15} قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ {7/16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (الأعراف: 14 – 17)
ثم يصعد إبليس من العناد إلى التحدى:
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ {38/82} إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (ص: 82، 83)
ويكون الرد الإلهى قاطعا:
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ (الأعراف: 18)
أى أن خروج إبليس ملازم للّعن والطرد، وهو ما يعنى أيضا أن إبليس كان من أهل  الملأ الأعلى.
وفى تصورنا أن  هذا الحوار القرآنى كان بين سلطتين: السلطة الإلهية العليا، والسلطة الإبليسية السفلى، وقد قدم درسا آخر للبشر الذين يسكنون الأرض، درسا فى العلاقة بين السلطات الأرضية ــ والتشبيه مع الفارق قطعا ــ فقد تجرأ إبليس على معارضة السلطة الإلهية المطلقة  (التى إذا أرادت شيئا فإنما تقول له كن فيكون)، والمفهوم ــ ضمنا ــ أن الله ــ سبحانه ــ هو الذى سمح لإبليس بهذا الموقف العصيانى الذى بلغ مرحلة التمرد ثم التحدي، ومن ثم كان الجزاء بقدر الخطيئة:
قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ {38/84} لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (ص: 84، 85)
وإذا كان ذلك كذلك فنحن البشر لنا الحق فى مواجهة السلطة الدنيوية فى مستوياتها كافة بالمعارضة الجزئية والكلية والحوار المدعوم  بالمنطق والبرهان والقانون  للوصول إلى الحقيقة والحق، وهو الدرس نفسه الذى تابعناه فى الحوار مع الملائكة .
ثم يدخل الحوار نسقا ثلاثيا: الله – سبحانه – آدم – إبليس:
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ {7/19} فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ {7/20} وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (الأعراف: 19 – 21)
لقد مارس الشيطان مهمته الإغوائية، واستخدم فى الإغواء حجتين للتأثير فى آدم وحواء، الحجة الأولى: أن الأكل من الشجرة التى حرمها الله عليهما سوف يدخلهما زمرة الملائكة : (أن تكونا ملكين) بل يمكن أن يدخلهما منطقة الألوهية:
( أو تكونا من الخالدين ) أما الحجة الثانية، فهى القسم بالله:
(وقاسمهما إني لكما من الناصحين ) ولم يتصور آدم وحواء أن الشيطان يمكن أن يقسم بالله كذبا، وهذا الموقف يجعلنا نستحضر قول الملائكة عندما أخبرهم الله بأنه سوف يستخلف آدم وذريته فى الأرض، وكان قولهم:
(أتجعل فيها من يفسد فيها )أى أنهم كانوا على علم بأن آدم وذريته فاسدون مفسدون، وقد ظهر أن لهم بعض الحق فيما قالوه، والدليل: أن آدم وحواء استجابا للغواية الشيطانية، وغاب عنهما التحذير الإلهى:
فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {20/117} إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى {20/118} وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (طه: 117 – 119)
إن دخول أدم وحواء فى هذا الاختبار السماوى جعلهما بين سلطتين: السلطة العليا الإلهية والسلطة السفلى الشيطانية، وقد سقطا فى هذا الاختبار، ومن ثم جاء الأمر الإلهى:
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (البقرة: 36)
وجاء الأمر بصيغة الجمع (اهبطوا )  لأنه موجه لآدم وحواء والشيطان، وهنا تنبه آدم وحواء إلى خطيئتهما، وتوجها إلى الله قائلين:
َ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (الأعراف: 23)
واستجاب الله لتوبتهما:
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة: 37)
ومن الواضح أن الحوار مع آدم كان متعدد الشخوص، إذ شاركت فيه حواء، وإن كانت مشاركة صامتة، أى هى مشاركة بالفعل لا القول، كما تدخلت شخصية إبليس، وهو ما جعل الحوار حوارا بين سلطات: السلطة الإلهية المقدسة، والسلطة الإبليسية الشيطانية، والسلطة البشرية التى كانت وظيفتها استقبال وحى السلطة الأولى ووسوسة السلطة الثانية، وقد انتهى الحوار إلى نوع من المفارقة، فبالنسبة لآدم وحواء كان اعترافهما بالذنب وطلب المغفرة، وقد استجابت السلطة الإلهية لتوبتهما:
ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (طه: 122)
وبالنسبة لإبليس فقد طلب الإمهال، واستجاب الله لطلبه:
قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {7/14} قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ (الأعراف: 14، 15)
والدرس الذى يقدمه هذا الحوار: أن الله قد أعطى للكائنات قدرا كبيرا من حرية الرأى والاختيار، ليكون الثواب والعقاب على قدر هذا الاختيار، وهو ما تابعناه فى سلوك آدم وحواء من ناحية، وسلوك إبليس من ناحية أخرى، وهو ما يعنى أن الحرية المتاحة، هى الحرية المسئولة المحاطة بالقانون السماوى:
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {99/7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (الزلزلة 7، 8)

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
5.0

الأكثر اطلاعا خلال شهر

تفسير سورة النساء

تفسير سورة النساء

 الإمام/ محمد عبده

الإخــاء

الإخــاء

 فضيلة الشيخ/ محمد الغزالي

دور التكنولوجيا الحديثة في الدراسات الشرعية

دور التكنولوجيا الحديثة في الدراسات الشرعية

 أ. د. محمد عبد الرحمن الضويني

من مجالس شرح كتاب سيبويه

من مجالس شرح كتاب سيبويه

 أ.د. عبد الفتاح محمد حبيب

الأسوة في القرآن الكريم

الأسوة في القرآن الكريم

 ا.د. عبد المنعم عبد الله حسن

شعبان شهر العطاءات والنفحات

شعبان شهر العطاءات والنفحات

 ا.د. غانم السعيد

الإسراء وتحويل القبلة

الإسراء وتحويل القبلة

 د. محروس رمضان

معايير اختيار قيادات العمل في القرآن الكريم

معايير اختيار قيادات العمل في القرآن الكريم

 أ.د. حسن عبد الرحمن سليم

المحبة المحمدية

المحبة المحمدية

 أ.د. محمد عبد الفضيل القوصي

حادث تحويل القبلة بين الحكم والدروس والعبر

حادث تحويل القبلة بين الحكم والدروس والعبر

 أ.د. السيد أحمد سحلول

شبهة حول عقوبة السرقة وبيان بطلانها

شبهة حول عقوبة السرقة وبيان بطلانها

 أ.د. عبد الفتاح العواري

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

 أ. د. نادي محمود حسن

الأزهر يشارك بجناح خاص في الدورة الـ (55 ) لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

الأزهر يشارك بجناح خاص في الدورة الـ (55 ) لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 إشراف: د. حسن خليل / تغطية خالد عبادة

من فضائل شعبان الممهد لشهر رمضان

من فضائل شعبان الممهد لشهر رمضان

 أ.د. محمد فتحي فرج

123

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2024 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg