| 08 مايو 2024 م

تفسير سورة البقرة

  • | الخميس, 29 سبتمبر, 2016
تفسير سورة البقرة

الشيخ/ محمد عبده

(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

(البقرة: 185)

 

هذه الآية مستأنفة لبيان تلك الأيام المعدودات التي كتبت علينا، وأنها أيام شهر رمضان، وأن الحكمة في تخصيص هذا الشهر بهذه العبادة هي أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، وأفيضت على البشر فيه هداية الرحمن، ببعثة محمد خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام، بالرسالة العامة للأنام، الدائمة إلى آخر الزمان. فالمراد بإنزال القرآن فيه بدؤه وأوله.

(هُدًى لِلنَّاسِ)

أي أنزل حال كونه هدى كاملاً للناس كافة،

(وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى)

أي وآيات واضحات لا لبس في حقيقتها، ولا خفاء في حكمها وأحكامها، من جنس الهدى الذي جاء به الرسل من قبل، ولكنه أبينه وأكمله،

(وَالْفُرْقَانِ)

الذي يفرق للمهتدي به بين الحق والباطل، ويفصل بين الفضائل والرذائل، فحق أن يعبد الله تعالى فيه ما لا يعبد في غيره، تذكرًا لإنعامه بهذه الهداية وشكرًا عليها.

والحكمة في ذكر الأيام مبهمة أولاً وتعيينها بعد ذلك: أن ذلك الإبهام الذي يشعر بالقلة يخفف وقع التكليف بالصيام الشاق على النفوس، وهو الأصل، إذ ليس رمضان عامًا في الأرض كما سيأتي بيانه قريبًا. ثم إن هذا التعيين والبيان جاء بعد ذكر حكمة الصيام وفائدته وذكر الرخص لمن يشق عليه، وذكر خيرية الصيام في نفسه، واستحباب التطوع فيه، وكل ذلك مما يعد النفس لأن تتلقى بالقبول والرضا جعل تلك الأيام شهرًا كاملاً.

وانظر كيف ابتدأ هنا بذكر شهر رمضان وإنزال القرآن فيه ووصف القرآن بما وصفه به حتى كأنه يحكي عنه لذاته بعد الانتهاء من حكم الصوم، ثم ثنى بالأمر بصومه فلم يفاجئ النفوس به مع ذلك التمهيد له حتى قدم العلة على المعلول.

ولعل هذا من حكمة حذف خبر المبتدأ إذا قلنا إن كلمة (شهر رمضان) مبتدأ، أو حذف المبتدأ إذا قلنا إنها خبر لمحذوف.

إن حذف الخبر جار على ما نعهده من إيجاز القرآن بحذف ما لا يقع الاشتباه بحذفه، وإن البيان بعد الإبهام جاء على أسلوبه في ذكر الأشياء ثم ذكر علتها وحكمتها، وهي هنا إنزال القرآن الذي هدانا الله تعالى به وجعله آيات بينات من الهدى، أي من الكتب المنزلة، والفرقان الذي يفرق بين الحق والباطل. فوصفه بأنه هدى في نفسه لجميع الناس، وأنه من جنس الكتب الإلهية، ولكنه الجنس العالي على جميع الأجناس، فإنه آيات بينات من ذلك الهدى السماوي.

وكتب الله كلها هدى، ولكنها ليست في بيانها كالقرآن.

ولم ينقل إلينا أن الصحابة عمي عليهم شيء من آيات القرآن فلم يفهموها. فالقرآن يمتاز على سائر الكتب السماوية بأنه بينات من الهدى الذي توصف به كلها، وآيات بينات من الأمر الإلهي الفارق بين الحق والباطل. ولكن المسلمين لم يرضوا كافة بأن يمتاز القرآن بالبيان الذي ليس بعده بيان، والهدى لجميع الناس، كما وصف نفسه فحاولوا تغميضه، والتسليم بأنه غامض لا يفهمه إلا أفراد من الناس أوتوا علمًا جمًا وفاقوا سائر البشر بعقولهم وأفهامهم كما فاقوهم بعلومهم ومعارفهم. ثم زعموا أن هؤلاء الأفراد كانوا في بعض القرون الأولى، وهم المجتهدون، وأنهم قد انقرضوا، ولم يأت بعدهم ولن يأتي من يسهل عليه أن يفهم القرآن ولو أحكامه فقط.

وتجد هذا القول المناقض للقرآن له مُسَلمًا بين جماهير المسلمين، حتى الذين يدعون بأنهم علماء الدين. ومن نبذه اهتداء بالقرآن، ربما نبذوه بالكفر والطغيان، فأي الفريقين أحق بصدق الإيمان؟!

أما وسر الحق، لولا أن بعض المسلمين ألبسوا القرآن ثوبا غير الثوب الذي ينبغي أن يلبس، لكان نور بيانه مشرقا عليهم وعلى سائر الناس كالشمس ليس دونها سحاب. ولكنهم أبوا أن يتبعوا سنن من قبلهم شبرا بشبر وذراعا بذراع، ويصنعوا كتبا في الدين يزعمون أن بيانها أجلى  والاهتداء بها أولى؛ لأنها بزعمهم أبين حكما وأقرب إلى الأذهان فهما.

قلنا إن الله تعالى فرض علينا صيام هذا الشهر بخصوصه، تذكيرًا بنعمته علينا بإنزال القرآن فيه لنصومه شكرًا له عليها. ومن الشكر أن تكون هدايتنا بالقرآن في مثل وقت نزوله أكمل. ومنها أن يكون الصيام موصلاً إلى حقيقة التقوى. فإذا لم ننتفع بالصيام في أخلاقنا وأعمالنا، ولم نهتد بالقرآن في عامة أحوالنا، فأين الانتفاع بالنعمة وأين الشكر عليها؟ كان جبريل يدارس النبي ﷺ القرآن في رمضان، ولذلك كان السلف يتدارسونه فيه، ويقومون ليله به لزيادة الاهتداء والاعتبار، فماذا كان من اقتداء الخلف بها؟ كان أن بعض الوجهاء والأغنياء يستحضرون في رمضان من القراء من كان حسن الصوت يتغنى لهم بالقرآن في حجرات الخدم، وهم في الغرفات مع أمثالهم وأقْتَالهم (1)  لاهون لاعبون. ومن عساه يُصغي منهم أحيانًا إلى القارئ فإنما يريد التلذذ بسماع صوته الحسن وتوقيعه الغنائي، فقد جعلوا القرآن: إما مهجورًا، وإما لذة نفسية فصدق عليهم قوله:

(مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَانظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)

(المائدة: 75)

وأما معنى إنزال القرآن في رمضان، مع أن المعروف باليقين أن القرآن نزل منجمًا متفرقًا في مدة البعثة كلها، فهو أن ابتداء نزوله كان في رمضان وذلك في ليلة منه سميت ليلة القدر أي الشرف، والليلة المباركة كما في آيات أخرى وهذا المعنى ظاهر لا إشكال فيه على أن لفظ القرآن يطلق على هذا الكتاب كله، ويطلق على بعضه. وقد ظن الذين تصدوا للتفسير منذ عصر الرواية أن الآية مشكلة، ورووا في حل الإشكال أن القرآن نزل في ليلة القدر من رمضان إلى السماء الدنيا، وكان في اللوح المحفوظ فوق سبع سماوات، ثم نزل على النبي منجمًا بالتدريج. وظاهر قولهم هذا أنه لم ينزل على النبي في رمضان منه شيء خلافًا لظاهر الآيات. ولا تظهر المنة علينا ولا الحكمة في جعل رمضان شهر الصوم على قولهم هذا لأن وجود القرآن في السماء الدنيا كوجوده في غيرها من السماوات أو اللوح المحفوظ، من حيث إنه لم يكن هداية لنا، ولا تظهر لنا فائدة في هذا الإنزال ولا في الإخبار به. وقد زادوا على هذا روايات في كون جميع الكتب السماوية أنزلت في رمضان، كما قالوا إن الأمم السابقة كلفت صيام رمضان.

ولم يصح من هذه الأقوال والروايات شيء، وإنما هي حواش أضافوها لتعظيم رمضان، ولا حاجة لنا بها إذ يكفينا أن الله تعالى أنزل فيه هدايتنا وجعله من شعائر ديننا ومواسم عبادتنا. ولم يقل تعالى إنه أنزل القرآن جملة واحدة في رمضان، ولا إنه أنزله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، بل قال بعد إنزاله:

(بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22))

(البروج: 21، 22)

فهو محفوظ في لوح بعد نزوله قطعًا. وأما اللوح المحفوظ، الذي ذكروا أنه فوق السماوات السبع، وأن مساحته كذا، وأنه كتب فيه كل ما علم الله تعالى، فلا ذكر له في القرآن، وهو من عالم الغيب، فالإيمان به إيمان بالغيب يجب أن يوقف فيه عند النصوص الثابتة بلا زيادة ولا نقص ولا تفصيل، وليس عندنا في هذا المقام نص يجب الإيمان به.

(فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)

أي فمن حضر منكم دخول الشهر أو حلوله بأن لم يكن مسافرًا فليصمه. وإنما يكون ذلك في أكثر البلاد التي تتألف السنة فيها من اثني عشر شهرًا. وشهوده فيها يكون برؤية هلاله. فعلى كل من رآه أو ثبتت عنده رؤية غيره له أن يصوم. وإذا لم يره أحد في الليلة الثلاثين من شعبان وجب صيام يومها وكان أول رمضان ما بعده. والأحاديث في هذا ثابتة في الصحاح والسنن، وجرى عليها العمل من الصدر الأول إلى اليوم. وقال بعض المفسرين: إن المراد بالشهر هنا الهلال. وكانت العرب تعبر عن الهلال بالشهر. ويرده أنهم لا يقولون: شهد الهلال، إنما يقولون رآه، ومعنى شهد: حضر. وقال بعضهم، إن المعنى: فمن كان حاضرًا منكم حلول الشهر فليصمه.

وإنما عبر بهذه العبارة ولم يقل (فصوموه)، لمثل الحكمة التي لم يحدد القرآن مواقيت الصلاة لأجلها وذلك أن القرآن خطاب الله العام لجميع البشر، وهو يعلم أن من المواقع ما لا شهور فيها ولا أيام معتدلة، بل السنة كلها قد تكون فيها يومًا وليلة تقريبًا كالجهات القطبية. فالمدة التي يكون فيها القطب الشمالي في ليل وهي نصف السنة، يكون القطب الجنوبي في نهار بالعكس، ويقصر الليل والنهار ويطولان على نسبة القرب والبعد عن القطبين ويستويان في خط الاستواء وهو وسط الأرض.

أرأيت هل يكلف الله تعالى من يقيم في جهة القطبين وما يقرب منهما أن يصلي في يومه، (وهو سنة أو مقدار عدة أشهر) خمس صلوات إحداهن حين يطلع الفجر والثانية بعد زوال الشمس .. إلخ، ويكلفه أن يصوم شهر رمضان بالتعيين ولا رمضان ولا شهور؟ كلا. إن من الآيات الكبرى على كون هذا القرآن من عند الله المحيط علمه بكل شيء لا من تأليف البشر، ما نراه فيه من الاكتفاء بالخطاب العام الذي لا يتقيد بزمان من جاء به ولا مكانه، ولو كان من عند النبي ﷺ لكان كل ما فيه مناسبًا لحال زمانه وبلاده وما يليها من البلاد التي يعرفها، ولم تكن العرب تعرف أن في الأرض بلادًا نهارها كعدة أنهر أو أشهر من أنهرنا وأشهرنا ولياليها كذلك.

فمنزل القرآن، وهو علام الغيوب وخالق الأرض والأفلاك، خاطب الناس كافة بما يمكن أن يمتثلوه فأطلق الأمر بالصلاة، والرسول بين أوقاتها بما يناسب حال البلاد المعتدلة التي هي القسم الأعظم من الأرض حتى إذا وصل الإسلام إلى أهل البلاد التي أشرنا إليها، يمكنهم أن يقدروا للصلوات باجتهادهم، والقياس على ما بينه النبي ﷺ من أمر الله المطلق وكذلك الصيام، ما أوجب رمضان إلا على من شهد الشهر وحضره، والذين ليس لهم شهر مثله يسهل عليهم أن يقدروا له قدره وقد ذكر الفقهاء مسألة التقدير، بعدما عرفوا بعض البلاد التي يطول ليلها ويقصر نهارها، والبلاد التي يطول نهارها ويقصر ليلها واختلفوا في التقدير على أي البلاد يكون؟ فقيل على البلاد المعتدلة التي وقع فيها التشريع كمكة والمدينة، وقيل على أقرب بلاد معتدلة إليهم، وكل منهما جائز فإنه اجتهادي لا نص فيه.

(وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ)

أعيد ذكر الرخصة لئلا يتوهم ـ بعد تعظيم أمر الصوم في نفسه، وأنه خير ويندب التطوع به، وبعد تحديده بشهر رمضان الذي له من الفضل والشرف ما له ـ أن صوم هذا الشهر حتم لا تتناوله الرخصة أو تتناوله ولكن لا تحمد فيه. ولعمري إن تأكيد الصوم بمثل ما أكده الله تعالى به يقتضي تأكيد أمر الرخصة أيضًا، ولولا ذلك ما أتاها متق لله صيامه. بل روى المحدثون أن بعض الصحابة عليهم الرضوان كانوا على تأكيد أمر الرخصة في القرآن يتحامون الفطر في السفر أولاً، حتى إن النبي ﷺ أمرهم به في بعض الأسفار، فلم يمتثلوا حتى أفطر هو بالفعل وسمى الممتنع عن الفطر عاصيًا.

(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ)

هذا تعليل لما قبله، أي يريد فيما شرعه من هذه الرخصة في الصيام، وسائر ما يشرعه لكم من الأحكام أن يكون دينكم يسرًا تامًا لا عسر فيه. وهذا التعبير ضرب من التحريض والترغيب في إتيان الرخصة. ولا غرو فالله يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه. وقد اختلف العلماء في الأفضل للمريض والمسافر على أقوال ثالثها التخيير.

ثم قال:

(وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ)

قرأ الجمهور لتكملوا بالتخفيف من الإكمال، وأبو بكر عن عاصم بالتشديد من التكميل. واللام للتعليل وهي معطوفة على التعليل المستفاد من قوله:

(وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ)

كأنه قال: رخص لكم في حالي المرض والسفر، لأنه يريد بكم اليسر وأن تكملوا العدة، فمن لم يكملها أداءً لعذر المرض أو السفر أكملها قضاء بعده. وقيل إنها لتقوية الفعل كما في قوله:

(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)

(الصف: 8)

أي يريد الله بكم اليسر وأن تكملوا العدة، وهو يجري في كلام البلغاء كثيرًا، وهو الراجح عندي.

(وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)

إليه من الأحكام النافعة، بأن تذكروا عظمته وكبرياءه وحكمته في إصلاح عباده وأنه يربيهم بما يشاء من الأحكام ويؤدبهم بما يختار من التكاليف، ويتفضل عليهم عند ضعفهم بالرخص اللائقة بحالهم.

(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

له هذه النعم كلها، بالقيام بها على وجهها، وإعطاء كل من العزيمة والرخصة حقها، فتكونوا من الكاملين.

 

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
5.0

الأكثر اطلاعا خلال شهر

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

 أ. د. نادي محمود حسن

رمضان في فلسطين

رمضان في فلسطين

  د. شيماء زيدان

بين الصيام والإحرام

بين الصيام والإحرام

 إعداد : د. أسماء عبد العزيز

من وجوه التيسير في الصوم

من وجوه التيسير في الصوم

  أ.د. أمان محمد

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

 أ.د. محمد أبو موسى

من الأدب النبوي أدب التبسم

من الأدب النبوي أدب التبسم

 أ.د. محمد عبد الفضيل القوصي

رمضان رحلة الإيمان ومكارم الأخلاق

رمضان رحلة الإيمان ومكارم الأخلاق

 أ.د. عزيزة الصيفي

رمضان والنفس البشرية

رمضان والنفس البشرية

 أ.د. محمد رمضان

رمضان في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية

رمضان في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية

 د. سليمان جادو شعيب

سعادة الإيمان

سعادة الإيمان

 أ.د. ماهر فؤاد

تفاءلوا بالخير

تفاءلوا بالخير

 د. عبد الله درويش

ماذا بقى من شهر رمضان ؟

ماذا بقى من شهر رمضان ؟

 أ.د. أحمد أحمد غلوش

الإخــاء ( 2 )

الإخــاء ( 2 )

 فضيلة الشيخ/ محمد الغزالي

معالم الشخصية المسلمة من تشريعات رمضان

معالم الشخصية المسلمة من تشريعات رمضان

 أ.د. أحمد أحمد غلوش

من الأدب النبوي أدب الطعام

من الأدب النبوي أدب الطعام

 أ.د. محمد عبد الفضيل القوصي

123

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2024 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg