| 09 مايو 2025 م

تيسير معاني القرآن في أجزائه الثلاثين

تيسير معاني القرآن في أجزائه الثلاثين

أ.د/ محمد المختار المهدي عضو هيئة كبار العلماء سابقًا

  • 13 أبريل 2017
تيسير معاني القرآن في أجزائه الثلاثين

سورة العنكبوت

تبدأ السورة بتنبيه أصحاب الرسالات أن يوطّنوا أنفسهم على الابتلاء والشدائد حتّى يكونوا أهلًا لحمل تلك الرسالات "فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ" (العنكبوت: 3)، فالصادقون هم الذين إذا أوذوا في الله احتسبوا أذاهم عند الله، أمّا أولئك الكاذبون فهم الذين إذا أوذوا جعلوا "فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ"، "وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ" ادعوا أنهم من المؤمنين "أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ" (العنكبوت: 10)

 

مرفقات

طباعة
كلمات دالة:

حقوق الملكية 2025 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg