فقدان الحس بالحقيقة مع شدة قربها رذيلة نفسية وفكرية لا سيما إذا اتصل الأمر بروح الوجود وسر العالم بديع السماوات والأرض الذي أحسن كل شيء خلقه.
إن الذهول عنه مع حضوره الدائم غيبوبةٌ بالغة السوء، لا شك أن الله أقرب شيء إلينا، وقد وردت بالقرآن الكريم آيات تصوِّر هذا القرب نذكر منها قوله جل شأنه: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" (ق: 16) .
للاطلاع على المقال من هنــا الإحساس بالحقيقة