| 09 مايو 2025 م

دفاع عن البلاغة العربية

دفاع عن البلاغة العربية

أ.د/ محمد عبد المطلب أستاذ متفرغ بقسم البلاغة والنقد. كلية الآداب. جامعة عين شمس

  • 20 أبريل 2017
دفاع عن البلاغة العربية

من الأمور البدهية أن البلاغة العربية لم تصبح علمًا إلا بعد أن تحقَّق لها أمران: الأمر الأول: أنه قد تحدد ما يدخل في اختصاصها، وما يخرج عن هذا الاختصاص. الأمر الثاني: أنه قد اكتمل لهذه البلاغة أدواتها الشكلية والتحليلية التي تساعدها في أداء مهمتها الدلالية والجمالية التي تسكن المفردات والمركبات في الخطاب الأدبي، أي إن هذا الخطاب هو منطقة عملها بالدرجة الأولى، وإن لم يستطع البلاغيون أن يحصروا أنفسهم داخل هذا التحديد، نتيجة ارتباطهم بواقعهم الديني والثقافي والاجتماعي؛ إذ اتجهوا -أحيانًا- إلى الخطاب الإخباري نتيجة لحاجة هذا الخطاب إلى الاستعانة ببعض أدوات البلاغة في بنائه الصياغي، كما هو الأمر في الخطاب الفقهي والقضائي والأصولي؛ لأن مثل هذه الخطابات تسعى ــ أحيانًاــ إلى تقديم إضافات دلالية بتوظيف الأدوات البلاغية.

للاطلاع على المقال من هنـا دفاع عن البلاغة العربية

طباعة
كلمات دالة:

حقوق الملكية 2025 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg