كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصلي وهو بمكة قبل الهجرة إلى (بيت المقدس) لكنَّهُ لا يستدبر الكعبة، بل يجعلها بينه وبين بيْت المقدس، وهذا أصحُّ الأقوال؛ لأنه يجمع بيْن القولين الواردين في ذلك، وقد صححه الحاكم وغيره من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قاله الحافظ ابن حجر يرحمه الله(1).
وظلّ النبى صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه بعد الهجرة المباركة إلى المدينة المنورة يصلون إلى بيْت المقدس، واستمر ذلك حوالي ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا، ثم صُرِفَتْ القبلة من بيْت المقدس إلى الكعبة المشرَّفة بمكة المكرمة.
للاطلاع على المقال من هنــا تحويل القبلة دروس وعبر