قديمًا كان ذوو الإعاقة يمثلون عبئًا على المجتمعات، بل إنهم في بلاد أوربا قديمًا كانوا يعامَلون على أنهم مجانين، وكانوا يلعنونهم بصفتهم ممسوسين من الشياطين، وقد أخرجهم أفلاطون من مدينته الفاضلة، وقد تعامل قدماء أوربا معهم بأبشع ما يكون إما قتلًا وإما إلقاءً بهم في الصحاري، وتركهم حتى الموت، هكذا كان الأمر في مراكز الحضارة الغربية القديمة، إسبرطة وأثينا وروما، بل كان هذا في قوانينهم، ومع أنوار الوحي الإلهي اعتنت الأديان السماوية بهم، وكانت عناية الإسلام بهم أتمَّ عناية؛ إذ اقتصرت الأديان السماوية على الحث على توفير مأوى وغذاء وكساء لهم، أما في الإسلام فقد كانوا قادةَ علمٍ وهدايةٍ، وآيةَ نبوغٍ ومناراتٍ على مر التاريخ.
للاطلاع على المقال من هنــا (الأزهر الشريف والمكفوفون)