تتلخص حالة الوئام العام ما بين المشرّع وآحاد الناس في سَنّ ما يضبط حركة حياتهم، وقد أنتجت البشرية عددا لا يُحصى من التشريعات والقوانين التي تضبط حركة الحياة.
وقد شهدت ساحة التشريعات بزوغ فجر الفقه الإسلامي بما نشأ عنه من مجموعة من القواعد والأصول الحاكمة للاستنباط، بما جعله على رأس سُلّم التشريعات التي تلبي حاجات الناس فيما يحتاجونه سواء في تعاملاتهم المالية، أو أحوالهم الشخصية، أو فيما يفصل في منازعاتهم، بجانب عباداتهم التي تربطهم بخالقهم.