من سور الزمر
يبدأ الجزء الرابع والعشرون من كتاب الله -عز وجل- بالتّعجّب "مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ" (الزمر:32)، إذ جاء الوحي على لسان الصّادق الأمين، مع أنّ هذا المُكذّب يَعترف بأنّ مُنزلَ هذا الوحي هو الذي خلق السماوات والأرض وأنه الضّارّ النّافع، ويُطمئنُ الذّكر الحكيم نبيّنا بأنّ ما أُنزل إليه هو الحقّ، "فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ" (الزمر: 41).