الله تعالى هو الرحمن الرحيم، ومن آثار رحمته أن خلق الإنسان ولم يتركه سدى، وإنما أرسل إليه الرسل، وأنزل الكتب الهادية، ليوقن الإنسان بما في فطرته من الإيمان بالله تعالى وتوحيده.
وكل تعاليم الدين لا سيما الإسلام تعتبر بعثًا لما هو مركوز في فطرة الإنسان من الاعتراف بالخالق الأعلى ـ جل جلاله ـ. ومن أجل ذلك كانت قضية الإيمان بالله ـ تعالى ـ أو الكفر به من أهم قضايا الإنسان في هذه الحياة الدنيا، لِتَوَقّفِ مصيره الأخروي عليها. وقد وضع الإسلام عدة قواعد تضبط هذه القضية، ومن أهم تلك القواعد ما يلي: