وإذا كان أبو العلاء قد صدر عن القرآن ـ وذكر به ـ على هذا النحو، فإن شاعر البراري قد حاكاه على نحو مقارب، في التذكير بالقرآن، وفي الوعظ بالنثر والنظم، وفي أن يكون النظم لمضمون النثر، ولعلك تتأمل ما أسلفت عن ديوان (مع الدين(، وما ذكرت هنا عن ديوان )ملقى السبيل(، لترى مدى التأثر والمحاكاة في كل من هذه الثلاثة.