سيظل القرآن الكريم بحرًا لا يدرك غوره، ولا ينال قعره، ونهرًا لا يضل راكبه، ولا يظمأ شارِبه، وسيبقى هذا الكتاب العزيز كنزًا لا تنتهي غرائبه، ولا تنقضي عجائبه، وفيضًا لا تُحصى فوائده، ولا تستقصى فرائده، إلا أنك إذا ما أقبلت على القرآن بقلب محب له، مشغوف به، أقبل عليك القرآن بنوره، وفتح لك من أسراره وكنوزه، وفيض بحوره، بقدر إقبالك عليه، وتوجهك إليه.
السنة الهجرية | 1439 |
الشهر الهجري | مُحَرَّم |