الناظر في الحوار النبوي القائم على الإنشاء يجد أنه يميل في أغلبه إلى الاستفهام؛ حيث يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الخصم المنكر أو الشاك، ويصعد به من حجة إلى أخرى ومن برهان إلى آخر حتى ينتهي به الحوار إلى إلزامه بالنتيجة التي توصل هو بنفسه إليها في جوابه؛ فإما أن يتحول من حالة الإنكار إلى التصديق، أو أن يتولى مستكبرًا كأن في أذنيه وقرًا.
السنة الهجرية | 1439 |
الشهر الهجري | صَفَر |