مما أجرى إليه شعراء العربية منذ الجاهلية – ولاسيما المقتدرون - أن يتطوعوا بما لا يلزم، في الروي أو قبله، إدلالًا منهم بما لديهم من القدرة على ما لا يستطيعه غيرهم.
ثم كان - مع ذلك - في الإسلام، أن من الشعراء من نظم على جميع حروف المعجم، وعلى الروي في أحوال ضبطه كلها، ومع التزام حرف لا يلزم قبله، ومنهم من نظم على بعض ذلك، وهو الأكثر، وعن الصنفين كتبت مرات.
السنة الهجرية | 1439 |
الشهر الهجري | ربيع الآخِر |