أيها القارئ الكريم، أحسب أني -بحمد الله تعالى وتوفيقِه ـ قد انتهيت من التأملات في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأني تحدثت عن بعض بعوثه وسراياه، وأظن أن ما ذكرته منها كافيًا، فالله الموفق والهادي إلى كل خير.
وأود أن أتناول -بحمد الله وتوفيقه- بعض ما جاء في السيرة عن خُلقه صلى الله عليه وسلم وصفاته الحسية قدر المستطاع وقدر ما يفيض به عليَّ ربي، آملًا وراجيًا أن يمنَّ الله علينا من محاسن صفاته صلى الله عليه وسلم ما ينفعنا الله به في الدنيا والآخرة.
السنة الهجرية | 1439 |
الشهر الهجري | ربيع الآخِر |