قضية الوافد والموروث في الثقافة العربية الإسلامية قضية قديمة قدم الثقافة الإسلامية، فقد شغلت هذه القضية اهتمام علماء الأمة ومفكريها وفلاسفتها في كل العصور، ومن الواضح أن الاهتمام بها سيمتد إلى المستقبل أيضًا، فهي قضية لم تحسم في الماضي ولن تحسم في الحاضر على نحو يغلق باب النقاش حولها بصفة نهائية، وسيظل هناك أنصار متعصبون للموروث وأنصار متعصبون أيضًا للوافد الثقافي، وقد شهد القرن الماضي مناقشات كثيرة حول هذه القضية تحت عناوين أخرى مثل التراث والمعاصرة وغيرها من عناوين خرجت في بعض الأحيان عن النقاش الموضوعي وذهبت إلى اتهامات متبادلة بين الفريقين.
السنة الهجرية | 1439 |
الشهر الهجري | شعبان |