ليس الثراء دليل قبول إلهي أو شرف نفسي، وليس البؤس دليل غضب إلهي أو غباء عقلي! إن الله يبتلي الناس بالخير والشر والبأساء والضراء، والمرء بعد ذلك هو صانع مستقبله بأسلوب تصرفه ونهجه في معالجة ما أصابه!
إن الله لم يمنحنا المال لنتخم ونبخل، ولم يحرمنا منه لنضرع ونستكين، مسلك الإنسان نحو غيره هو الذي يحدد مصيره عند الله :
"فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ(5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ(7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ(8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ(9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ(10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ" (الليل: 5 ـ 11).
السنة الهجرية | 1440 |
الشهر الهجري | مُحَرَّم |