| 09 مايو 2025 م

صنائع أبي أيوب الأنصاري في الهجرة النبوية وما بعدها

صنائع أبي أيوب الأنصاري في الهجرة النبوية وما بعدها

أ.د/ السيد محمد الديب أستاذ الأدب بكلية اللغة العربية ـ الزقازيق ـ جامعة الأزهر

  • 29 سبتمبر 2018
صنائع أبي أيوب الأنصاري في الهجرة النبوية وما بعدها

قضى مصعب بن عمير ــ رضي الله عنه ــ في يثرب الطيبة عامًا كاملًا قبل الهجرة النبوية، كانت الصلة فيه على أفضل ما تكون مع بشائر الإيمان، حيث تَفتَّحت للدين الجديد كثيرٌ من القلوب المتعطشة للإسلام، ومن بين أصحابها أبو أيوب الأنصاري، الذي أقبل على ما نزل من القرآن الكريم يتأمله ويمعن النظر فيه، فاقتحمت قلبَه أنوارُ اليقين، وزاد اشتياقه لرؤية الرسول صلى الله عليه وسلم، والاهتداء برسالته، فانضم إلى السبعين نفرًا المرتحلين للالتقاء بالرسول والتوافق معه على البيعة، والتعهد بحسن استقباله في يثرب، وحماية عقيدته، ونشر دينه، وكان اللقاء في بيعة العقبة الثانية بمكة المكرمة، وعاد أبو أيوب مع رفاقه إلى يثرب، لتهيئة أنفسهم وإعداد بيوتهم لاستقبال النور المحمدي الذي ستضاء به المدينة عن آخرها.

السنة الهجرية1440
الشهر الهجريمُحَرَّم
طباعة
كلمات دالة:

حقوق الملكية 2025 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg