عندما نتحدث عن أي قضية من قضايا هذا الكون الذي نعيش فيه ننسى أحيانًا أهم قضية في هذا الوجود، وأعني بذلك قضية الإنسان ذاته، على الرغم من أن هذه القضية ألصق القضايا بذات الإنسان، ولا تُعد من القضايا الكبرى في هذا الوجود فحسب، وإنما هي قضية القضايا في هذا الكون الكبير.
فالإنسان هو محور الوجود كله، وهو سيد في هذا الكون، فكل شيء في هذا الوجود مُسخر له، والديانات كلها جاءت من أجله، والوحي السماوي كله قد اتجه بالخطاب إليه، والقرآن الكريم كله يدور حوله، فكل ما في القرآن الكريم إما حديث عن الإنسان أو حديث إلى الإنسان، أو عن شيء يتعلق به بأي شكل من الأشكال.
السنة الهجرية | 1440 |
الشهر الهجري | ربيع الأول |