لا جدال في أن القيم الإنسانية الأساسية تعد قيمًا عالمية ينبغي مراعاتها والعمل بمقتضاها في كل المجتمعات البشرية.
وينطبق ذلك بطبيعة الحال على القيم الاجتماعية مثل العدالة التي تتضمن مبدأي الحرية والمساواة، ولكن الحضارات تختلف في الطرق التي تسلكها لتحقيق هذه القيم، وذلك طبقًا للسياق الخاص لكل حضارة، ومن هنا فإن أي حوار حضاري لا يراعي هذه الحقيقة يصبح حوارًا عديم الفائدة، ولا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية.
السنة الهجرية | 1441 |
الشهر الهجري | مُحَرَّم |