وردت كلمة (الحوت) مفردة في قوله
تعالى:
( ولا تكن كصاحب الحوت) (القلم: 48)
... والحيتان مثل باقي الكائنات التي خلقها الله
سبحانه وتعالى، تختلف في طبائعها اختلافًا
واضحًا، فمنها الوديع ومنها المشاكس، ومنها
المسالم ومنها المقاتل، ولكنها تمتاز عن
تلك المخلوقات جميعًا بأنها قد بلغت درجة
من الضخامة لم يصل إليها أي حيوان آخر في
الماضي أو الحاضر، حتى إن الديناصورات
الضخمة وأشقاءها من الزواحف البائدة، وهي
التي كانت تسيطر في الماضي على الأرض والبحر، لم يصل أي منها إلى الأحجام التي
بلغتها تلك الحيتان العملاقة..