يُعد البحث العلمي أساس النهضة والتطور، ودعامة التنمية الشاملة التي تنشدها دول العالم قاطبة، ولقد أخذت الدول في الوقت الراهن تتنافس في إنشاء مراكز البحث العلمي ومعامله، اقتناعًا منها بأن البحث هو مصدر القوة، وأساس التقدم والدفع بعجلة الحضارة إلى الأمام، ذلك أن تطبيق الأسلوب العلمي في البحث والاستقصاء، وحل المشكلات أصبح ضرورة تمليها ظروف الحياة الراهنة، وما يحيط بها من تعقيدات وعامل مساعد على تحقيق الرفاهية للوطن والمواطنين.