أوصى لقاء بيت العائلة المصرية الذي عُقد بأسيوط الخميس الماضي بحضور المنسق العام لبيت العائلة المصرية د.محيي الدين عفيفي والقمص بطرس بطرس مقرر لجنة الخطاب الديني؛ بنبذ الفرقة والعمل على تحقيق الترابط المجتمعي بين رفقاء الوطن وتفويت الفرصة على دعاة الفتن.
وقال د.محيي الدين عفيفي إن اللقاء استعرض خطة عمل بيت العائلة بأسيوط خلال الفترة القادمة، كما أسفرت نتائجه عن التأكيد على تدريب الأعضاء على العمل الميداني ورصد أية انتهاكات من شأنها أن تضر بوحدة المجتمع وتزرع الفتن بين أبناء الوطن.
أضاف عفيفي أن اللقاء أكد على ضرورة أن يعمل أعضاء لجان بيت العائلة على استعادة منظومة الأخلاق في المجتمع سواء من خلال إقامة الندوات أو بث رسائل مستمرة تستعيد هذه المنظومة وتعيدها لسابق عهدها وتذكر الناس بالنماذج المميزة في هذا الشأن.
أوضح عفيفي أن اللقاء أوصى أيضاً بإطلاق مجموعة من البرامج الحوارية والتثقيفية والتواجد في مختلف المناسبات الاجتماعية والثقافية والتقاء الشباب في الجامعات والطلاب في المدارس والمعاهد.
وأشار منسق عام بيت العائلة المصرية أن اللقاء أكد أيضاً في توصياته على وضع هموم الناس في الاعتبار والعمل المستمر على تخفيف آلامهم، وحثهم على العمل والإنتاج ونصرة هذا الوطن وتقوية النسيج الوطني، ويسعى للنيل من استقراره وزعزعة وحدة أبنائه.
يذكر أن هذا اللقاء حضره جمع كبير من آباء الكنيسة المصرية من قرى ومدن محافظة أسيوط وعدد كبير من علماء الأزهر الشريف.