اعلم أيها السائل الكريم أن عدم الصيام عمدا من غير عذر شرعي من كبائر الذنوب ، ويجب التوبة من ذلك بشروطها المعتبرة من الندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة مرة أخرى، والإكثار من الاستغفار والتوبة والعمل الصالح .
واذا كان الإنسان يعلم عدد أيام الصيام التي لم يصمها فإنه يلزمه قضاؤها عند جميع الفقهاء، وإذا لم يعلم عددها فليتحرَ حسابها ما أمكن، وإلا فالواجب عليه أن يصوم حتى يغلب على ظنه أنه قد أدى ما عليه .