14 أكتوبر, 2019

معًا من أجل حماية البيئة

معًا من أجل حماية البيئة


لقد حثنا ديننا الحنيف على النظافة والتطهر في انفسنا وأماكننا فالنظافة سلوك شخصي ومجتمعي فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم (خذوا زينتكم عند كل مسجد )صدق الله العظيم .
اي يجب على المرء أن يكون طيبا متطيبا في بدنه ولباسه كي يليق به أن يقف بين يدي رحمن السموات والأرض وهنا يأتي دور النظافة في البيئة المحيطة به كالبيت والشارع ومكان العمل ليحتذي به كمسلم يطبق تعاليم الإسلام فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أذي الجار وتوعد فاعله بأن لا يشم رائحه الجنة ويندرج إلقاء القمامة في الطريق العام أو الشارع تحت أذي الجار فلنكن عباد الله قدوه لغيرنا في تنظيف وتطهير الأماكن المحيطة بنا وتكون البداية عندنا فيجب أن يمنع التلوث بجميع أشكاله، نري كثيرا من الدول الغير مسلمة تحرص على النظافة وزينة الشوارع والمنازل بالأشجار والورود ولا يؤذي جار جاره فنحن أولي بهذا منهم والتوعية أساس لهذه الحملة فواجبنا ان نقوم بحملات توعية  في المدارس والجامعات، وتكوين فرق من الطلاب والطالبات لتنظيف وتنسيق المدارس والمستشفيات والشوارع ؛  فهنا مسؤولية الجميع يحملها على عاتقه ؛ من كان يحب الله ورسوله ويستن بسننه فإماطه الأذى عن الطريق صدقة، فمن منا لا ترتاح عينيه إذا نظر لشيء نظيف ومرتب، فلماذا لا نستبدل مناظر القاذورات والذباب بالورود والفراشات بيئة نظيفة هواء نظيف تساوي صحة جيدة و راحة  نفسية .
إن الدولة لا تدخر وسعا في تنظيف الشوارع وعمال النظافة في كل مكان فيجب علينا أن نكون عونا لهم لنحصل على بيئة نظيفة .
 

عدد المشاهدة (8327)/التعليقات (0)