يطلق مجمع البحوث الإسلامية حملة توعوية إلكترونية بعنوان: "المسئولية المجتمعية في مواجهة الأزمات"، للتوعية بدور كل فرد من أفراد المجتمع ومسئوليته تجاه أسرته ووطنه في ظل هذه الظروف الحالية التي يمر بها العالم وتحتاج إلى أن يتكاتف الجميع لتحقيق مبدأ التكافل فيما بينهم، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بتثقيف الناس وتوعيتهم بالمسئولية المشتركة فيما بينهم، لأجل العبور من هذه الأزمة التي تهدد حياة الإنسان في كل أنحاء العالم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، إن الحملة الإلكترونية التي يطلقها المجمع تستهدف التركيز على المسئولية المجتمعية للجميع، والتأكيد على مسئولية كل فرد من أفراد هذا المجتمع في أي موقع يعمل فيه، بدءًا من الإحساس بالمشكلة والأزمة الحالية التي يواجهها المجتمع، وحتى اتخاذ إجراءات على المستوى الشخصي وعلى المستوى الأسري تحفظ له نفسه من أي ضرر يقع عليها كما تحفظ المحيطين به كذلك.
أضاف عيّاد أن الحملة تركز أيضًا على رؤية الشرع في تحمل المسئولية والاستجابة للمنهج النبوي في هذا الشأن، فضلًا عن التأكيد على دور كل أسرة في تربية أبنائهم وبناء شخصيتهم على الوعي وتحمل المسئولية، فالإنسان النافع هو الذي يعرف ما عليه فيؤديه كاملا ، ويدرك قيمة الانتماء لمجتمعه ووطنه، بل ويحقق ذلك عمليًا على أرض الواقع في تصرفاته وأخلاقه وذلك بإخلاصه في عمله وإتقانه له.
وأوضح الأمين العام أن الحملة توجه رسائلها التوعوية من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للمجمع ومن خلال موقعه الإلكتروني، الذي يُقدم المحتوى في أشكال متنوعة سواء مكتوبة أو مسموعة أو مرئية.