تبنى الأزهر الشريف، ممثَّلًا في منطقة وعظ جنوب سيناء ولجنة الفتوى بالمنطقة؛ جلسة التصالح بين عائلتين من بدو رأس سدر؛ حيث حدث خلاف قديم بين العائلتين دام لفترة طويلة من الزمن، إثر حادث قتل بالخطأ، نتج عنه احتدام الخلاف بين العائلتين.
وما إن تبنى الأزهر الشريف أمر التصالح حتى وفق الله بين العائلتين، وتم عقد الصلح بحضور العائلتين، وشيوخ القبائل، ووعاظ الأزهر الشريف، وأعضاء لجنة الفتوى.
يأتي هذا في ظل قيام الأزهر الشريف بدوره الدعوي في حقن الدماء، اتباعًا لتعليمات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، واستمرارًا لدور مجمع البحوث الإسلامية الدعوى.