فى إطار جهود بيت العائلة المصرية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تتوجه قافلة من وعاظ الأزهر وقساوسة الكنيسة للتواصل مع طلاب المدارس وإقامة حوار مباشر حول واجب الطلاب والطالبات نحو الوطن وأهمية نشر ثقافة المحبة والرحمة بين أبناء الوطن الواحد، وبيان عظمة الشعب المصرى ووقوفه فى مواجهة التحديات عبر التاريخ.
وقد أكد الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن دور بيت العائلة المصرية بالتنسيق والتعاون بين الأزهر والكنيسة على درجة عالية من الأهمية وخصوصاً فى هذه المرحلة التى تستوجب تقوية النسيج الوطنى ونشر قيم التسامح والتعايش بين المصريين.
وأشار إلى أن وعاظ الأزهر وقساوسة الكنيسة يعملون وفق رؤية شاملة لنشر قيم الرحمة والمحبة والتسامح وغيرها من القيم والمبادىء التى يحث عليها الإسلام والمسيحية.
وأفاد "الأمين العام" أن فاعليات بيت العائلة المصرية ستعم جميع محافظات مصر وذلك من خلال اللقاءات المستمرة فى المدارس والنوادى الرياضية ومراكز الشباب.