نظم مركز فتيات الحمام للأنشطة الصيفية ندوة تثقيفية احتفالًا بالعام الهجري الجديد لفتيات المعهد بعنوان: " الهجرة النبوية دروس وعبر"، وذلك بالتعاون مع إدارة وعظ الحمام.
حاضر الندوة الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، والشيخ ياسر عنتر، والشيخ محمد أبو زينة، من إدارة وعظ الحمام.
وأكد الشيخ عاصم حماد خلال كلمته على أهمية الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها مثل: الصبر على إيذاء الآخرين والانتقال إلى مجتمع يتقبل الإسلام والدعوة إلى الدين الإسلامي،
ثم تحدث الشيخ محمد أبو زينة عن أن الهجرة جاءت بعد بيعة العقبة الثانية في العام الثالث عشر للهجرة ومن أسبابها تعرض الرسول عليه الصلاة والسلام والمسلمين إلى التعذيب والمطاردة من مشركي مكة، ومحاولة قتله، وصبره عليهم حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة بصحبة أبي بكر رضى الله عنه وخرج من مكة رغم حبه الشديد لها وأخذه بالأسباب عند الهجرة، وكان الله معه وطمأن صاحبه بقوله: ما بالك باثنين الله ثالثهما، وعند وصوله إلى المدينة بدأ في تأسيس الدولة الإسلامية ونشر الدعوة وإيفاد المبعوثين إلى كل ملوك ورؤساء الدول في ذلك الوقت ليدعوهم إلى الإسلام، كما ذكر قصة تركه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في فراشه، ودلالاتها وهو أول فدائي في الإسلام؛ ليرد الأمانات إلى أهلها،
واختتم الندوة الشيخ ياسر عنتر بأهمية الاستفادة من الهجرة النبوية في حسن اختيار الصديق كما فعل رسول الله عليه السلام والإعداد الجيد للأعمال التي نقوم بها، ثم التوكل على الله، والثقة بأن الله معنا في كل شيء وأنه خير معين لنا في السراء والضراء، وإنشاء المسجد النبوي الذي كان بمثابة منبر للإشعاع الفكري للمسلمين.