استقبل د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمكتبه اليوم نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي الأرثوزوكسي، وذلك لتهئنته بثقة الإمام الأكبر وتعيينه أمينًا عاما للمجمع، بالإضافة إلى بحث عدد من مجالات التعاون المشتركة مع المركز الثقافي الأرثوذكسي وبيت العائلة المصرية.
شهد اللقاء مناقشة دور المؤسسات الدينية في الحفاظ على وعي الناس ومواجهة المشكلات المجتمعية التي تهدد استقرار المجمتع، كما أكد الحضور أثناء اللقاء على العلاقات المتينة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وما ينتجه ذلك من تعاون مستمر ومثمر يحقق الصالح العام ويضيع الفرصة على المتربصين بمصرنا الحبيبة.
كما استعرض اللقاء الجهود المشتركة بين المؤسستين في سبيل إرساء وترسيخ القيم المجتمعية السليمة، سواء من خلال ما يقوم به بيت العائلة المصرية أو من خلال حملات وقوافل التوعية والندوات المشتركة بين الجانبين.
وأكد الأمين العام أن هذا اللقاء يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة التعاون الفعال والمثمر مع شركاء الوطن، مشيرا إلى أهمية استعادة منظومة القيم الأخلاقية والمجتمعية من خلال إقامة المبادرات والفعاليات، والمساهمة المشتركة بشكل فعال في نشر الوعي المجتمعي بين الفئات الجماهيرية المختلفة.
من جانبه قدم نيافة الأنبا إرميا التهنئة لفضيلة الأمين العام على ثقة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وتوليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا على أهمية ودور بيت العائلة المصرية في ترسيخ قيم التعاون المشترك والعمل الجماعي لأجل هذا الوطن، خاصة في ظل ما يواجهه من تحديات فكرية ومجتمعية تحتاج منا جميعًا إلى بذل كل الجهود اللازمة لمواجهتها.