أولا: ثبوت اكتشاف الحقيقة العلمية من قبل العلماء بشكل مستقر وذلك بعد برهنة المتخصصين في مجالها على ثبوتها.
ثانيا : صحة الدلالة على تلك الحقيقة العلمية في نص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وذلك دون تكلف أو اعتساف في الاستدلال , علما بأن الرابط الذي يعطي هذا المناط قيمته هو عدم إمكانية إحاطة البشر بتلك الحقيقة وقت التنزيل .
خطوات إثبات شاهد من شواهد الإعجاز العلمي في النص الشريف هي :
1- إثبات وجود دلالة في النص على الحقيقة الكونية المراد إثبات وجود إعجاز علمي بصددها .
2- ثبوت تلك الحقيقة الكونية علميا بعد توفر الأدلة التي تحقق سلامة البرهنة عليها .
3- ثبوت استحالة معرفة البشر بتلك الحقيقة الكونية وقت تنزيل القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتي اكتشفت لاحقا في الأزمنة المتأخرة.
4- تحقق المطابقة بين دلالة النص من كتاب الله عز وجل أو من سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبين تلك الحقيقة الكونية .
5- ثبوت مرجعية النص الذي نستنبط منه الإعجاز العلمي من كتب السنة المعتمدة.