لكل شعيرة من شعائر الإسلام فلسفتها ومنهجها وأهدافها التي يُراد تحقيقها من وراء ممارسة المؤمنين لها وتأديتهم لمناسكها، ويدرك أصحاب العقول الراجحة أنه لا يمكن التشكيك في ذلك أو الاعتراض عليه؛ لأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله ـ تعالى ـ لعباده على مر العصور واختلاف التواريخ، وبالتالي فهو دين واضح المعالم ظاهر الأهداف والأغراض، ويرنو ـ من خلال تشريعاته ـ إلى الوصول بالمؤمن إلى أهداف معينة ونتائج مقصودة.