جَرَت سُنّة اللهِ بِوُقوع التفاضل والتمايز بين خلقه في هذا العالم، ومن ذلك تفضيل بعض الأشخاص على بعضٍ، وتفضيل بعض الأماكن على بعض، وتفضيل بعض الأزمان على بعض؛ فإن الحق سبحانه له الإرادة العليا، وله الخلق والأمر، لا رادَّ لقضائه ولا مُعقّبَ لحكمه، ولا يجبُ عليه شيء: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ" (القصص: 68).