• لم يأخذوا مشورة أحد سوى مجموعة من ذويهم لا يعبرون بحال عن رأي بقية الأمة التي قاربت المليارين في أنحاء المعمورة، ثم على التسليم –جدلا وتنزلا- أنهم شاوروا أهل الحل والعقد فإن هذا لم يحدث إلا على بعض المناطق في العراق وسوريا لا في جميع البلاد كما ان الفصائل والجماعات الإسلامية أصلا في العراق وسوريا وبقية بلدان العالم يفسق بعضها بعضا ويقتتلون فيما بينهم فأي خلافة هذه وأي عبث ذاك؟
• يضاف إلى ما سبق أن هؤلاء الذين أخذت منهم البيعة تحت التهديد والإكراه والاضطرار خوفا من القتل أو من التضييق المعيشي فلا تعتد ببيعتهن وهذا حال غالب من أخذوا منهم البيعة في المناطق التي اغتصبوها.
• إن هؤلاء لا يعرفون الدين الإسلامي الذي تكلموا بلسانه واستتروا به ففضحهم الله وفضحهم جهلم وكذبهم إذ يأبى الله إلا أن يتم نوره .