هل باتت فرنسا في تخبُّط في مكافحتِها للإرهاب؟ أم هي بالفعل تنتهج الطريق الصحيح؟ وهل التعامل مع المتطرفين يكون بالطرد؟ أم بإعادة الإدماج؟ .. كل هذه الأسئلة طرحتها وحدة الرصد باللغة الفرنسية عند مطالعتها للاقتراح الذي قدمه نائب "إيسون" وزعيم حزب "انهضي فرنسا" نيكولا دوبون، على شاشة قناة BFMT.
واقترح النائب الفرنسي عددًا من الحلول لمواجهة الإرهاب في فرنسا، في أعقاب هجوم "أود" الإرهابي الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح العديد، ومن بين تلك الحلول "طرد المجرمين الأجانب"، وذلك باستعادة العقوبة المزدوجة، و"الطرد المنهجي للمصنفين إس من الأجانب".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي"إدوارد فيليب" قد قال بشأن المصنفين "إس": "إنَّ طردهم جميعًا، أو سجنهم جميعًا، يُعَدُّ تجاهلًا كبيرًا لأدواتنا الاستخباراتية".
والمرصدُ يرى أن التخبط في الأراء لن يحل المشكلة؛ لذا يجب على السلطات الفرنسية توخي الحذر في تعاملها مع هذا الملف حتى لا يأتي بنتائج سلبية.