في إطار الجهود الحثيثة التي تُبذل لاستئصال شأفة الإرهاب والقضاء عليه، أوردت صحيفة Washington Postخبرًا يفيد تعاون كل من شركات فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب لإطلاق برنامج جديد لتحديد المقاطع الدعائية الإرهابية وحذفها لمنع انتشارها عبر الإنترنت. وتشير الصحيفة إلى أن هذا البرنامج الجديد سيعمل على تكوين قاعدة بيانات ببصمات رقمية فريدة للمساعدة على تحديد مقاطع الفيديو والصور ذات الطابع الإرهابي والقيام بحذفها تلقائيًا. وتهدف هذه الحملة، التي من المقرر أن تبدأ في 2017، إلى التهدئة من المخاوف الحكومية بشأن محتويات وسائل التواصل الاجتماعي التي يُنظر إليها باعتبارها عاملاً أساسيًا في زيادة معدلات التطرف والاستقطاب. وتجدر الإشارة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة للترويج للأفكار المتطرفة واستقطاب الشباب من جانب تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة الأخرى.
وحدة رصد اللغة الإنجليزية