نشر موقع "Lopinion.fr" خبرًا حول مناشدة المتحدث الرسمي الجديد باسم تنظيم داعش أنصار الخلافة بشن هجمات انتحارية، لكن هذه المرة لم يتم ذكر فرنسا كهدف أولي، ولكن تركيا هي الهدف الأول لهذه الهجمات وذلك للدور التي تلعبه في سوريا منذ الصيف الماضي.
وأكد المتحدث الرسمي الجديد باسم تنظيم داعش خلال تسجيل صوتي، بث عبر الشبكة العنكبوتية، من خلال وكالة "الفرقان" التابعة للتنظيم، أن التنظيم يتصدى لأعدائه في العراق وسوريا، وطالب الجهاديين بعدم "ترك ساحة المعركة"، لاسيما في بلدة تل عفر العراقية، التي تنوي الميليشيات الشيعية العراقية استعادتها من قبضة تنظيم داعش، في إطار شن هجمات على مدينة الموصل لاستعادتها من قبل التنظيم.
كما دعا المتحدث الرسمي الجديد باسم تنظيم داعش، خلال هذا التسجيل، مقاتلي التنظيم إلى الدفاع عن مدينة الباب السورية، التي تتعرض لهجوم من قبل المتمردين السوريين بدعم من أنقرة. ودعا أيضًا أنصار الخلافة إلى شن هجمات انتحارية على تركيا وحكومتها "الكافرة"، التي تشارك عسكريًا في شمال سوريا منذ الصيف الماضي، من خلال استهداف "الأجهزة الأمنية، والجيش، والاقتصاد، والإعلام، وحتي سفارات وقنصليات تركيا في جميع أنحاء العالم".
والأهم أن المتحدث الرسمي الجديد باسم تنظيم داعش ناشد على نطاق واسع أنصار الخلافة بمضاعفة جهودهم وتكثيف هجماتهم في جميع أنحاء العالم.
ومن الجدير بالذكر أن أبا حسن المهاجر قد نُصب متحدثًا رسميًا جديدًا باسم تنظيم داعش، يوم الاثنين 5 من نوفمبر الماضي، خلفًا لأبي بكر العدناني الذي لقى حتفه خلال غارة جوية شنتها القوات الأمريكية في 30 من أغسطس الماضي في سوريا. المهاجر هو شخصية غير معروفة على المستوي الإعلامي، ولكنه خبير عسكري كبير لدى داعش...
وحدة رصد اللغة الفرنسية