يشيد مرصد الأزهر بالفعالية التي يقوم بها المركز الثقافي بمسجد M-30 بالعاصمة مدريد، والتي يُطلق عليها "الباب المفتوح"، حيث يقوم بها المسلمون في إسبانيا لدعم التعايش السلمي ونبذ التعصب والتعريف بالإسلام الصحيح؛ وذلك من خلال استقبال مجموعة من العائلات المختلفة بالمسجد، يصحبهم مرافق كي يُعرفهم بالمسجد وأنشطته.
ويعتبر مرصد الأزهر أن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها التي ينظمها المسجد من باب التعريف بأنشطة المسجد، ولإزالة الشكوك حول الإسلام، ولتوطيد العلاقات المجتمعية القائمة على التعارف الإنساني مع المعتقدات الدينية والأيدولوجيات الفكرية المختلفة.
ويري مرصد الأزهر أن تلك المبادرات والفعاليات مهمة وفعالة في سبيل نشر صورة الإسلام الصحيحة الذي ينبذ العنف ويدعو إلى التعايش السلمي بين جميع الديانات والطوائف، كما يثني المرصد على هذه الفعالية والتي تأتي لتفنيد أية مزاعم حول أنشطة المسجد، حيث كانت بعض وسائل الإعلام المحلية قد تناولت بعض الشائعات التي تفيد بأن مسجد M-30 والذي يعد أكبر مساجد إسبانيا على الإطلاق كان يستقبل تبرعات يستغلها في أنشطة إرهابية، لكن لم تثبت بأي حال صحة هذه الادعاءات.