تُمثّل قضية اللاجئين أحد الملفات التي يتابعها "مرصد الأزهر"، ويُفرِد لها مقالاتٍ بشكلٍ شهريٍّ، يتابع فيها آخر أحوال اللاجئين، ويعمل على إثارة الوعي المجتمعي بهذه القضية بالغة الخطورة. وفي هذا الإطار، أفادت منظمة العفو الدولية أن يوم 26 سبتمبر القادم، سيكون الموعد النهائي لاستيعاب وإعادة توطين 17337 لاجئًا في إسبانيا، لكن الواقع يقول غير ذلك؛ لأنه حتى الآنَ استقبلت إسبانيا – فقط - 1304 لاجئين من هذا العدد. وقامت المنظمة بتسليم أكثر من 52 ألفَ توقيعٍ للحكومة الإسبانية؛ لتسريع هذه الإجراءات واستضافة هؤلاء الناس.
وقد أرسلت المنظمة خطابًا إلى "ثريا سايز دي سانتاماريا"، نائب رئيس مجلس الوزراء، والذي تشير فيه إلى أنه إذا واصلت إسبانيا بالوتيرة الحالية، فإن الأمر سيستغرق أكثر من 22 عامًا؛ لاستيعاب وإعادة توطين 17337 من اللاجئين. وقالت "إستيبان بلتران"، مدير منظمة العفو الدولية في إسبانيا: إنه تَبقّى أربعة أشهر فقط بالنسبة للاتحاد الأوروبي؛ لإظهار عدم وجود التزامٍ حقيقيٍّ تُجاه اللاجئين.