في إطارِ متابعتِهِ للأحداثِ الإرهابية التي ضربت مدينتي "برشلونة" و"كامبريلس" الإسبانيتين، يشيرُ "مرصدُ الأزهرِ" إلى أنَّ فرنسا من البلادِ التي دفعت الثمنَ غاليًا.
فبحسب آخِر الإحصائيات التي أعلن عنها "جون إيف لو دريان"، وزير الخارجية الفرنسية، فإنَّ 30 فرنسيًّا قد أصيبوا في الهجمات التي وقعت في "كاطالونيا".
ومن جانبه، أعرب "جيرارد كولومب"، وزير الداخلية الفرنسي، في بيانٍ صدر في أعقاب الهجمات عن "خالص تعازيه لأسر الضحايا"، كما أعرب عن "دعمه الكامل للجرحى".
ومن الجدير بالذكر؛ أنَّ الهجومين قد أسفرا عن إصابةِ ما يقرُبُ من 120 شخصًا. كما لقي 14 على الأقل مصرعهم في هجوم "برشلونة"، وما يقرب من 14 آخَرين في هجوم "كامبريلس". يُضاف إلى ذلك أنَّ ضحايا هذه الهجمات كانوا من 35 جنسية على الأقل.
ويُنوِّهُ "المرصدُ" بأن ما يحدث دليلٌ على أنَّ الإرهابَ أعمى لا يُبْصِرُ شيئًا، ولا يُفرِّقُ بين حقٍّ وباطلٍ، وأنّهُ تجبُ مكافحته بالخَيْلِ والرَّجْلِ حتى يلفظَ آخرَ أنفاسِهِ.
مرصد الأزهر فرنسي