بات من الطبيعي بعد كل حادث إرهابي أن يُتهم المسلمون في أحيان كثيرة في المجتمعات الغربية بأنهم يمثلون هذا التطرف، ويتناسون أن المسلمين الذين يمثلون جزءا أساسيا من هذه المجتمعات، وأنه لعقود كثيرة لم يصدر عنهم ما يخالف قانون هذه البلاد أو حتى ما يضر بالآخرين وذلك استنادًا إلى تعاليم الدين الحنيف.
وفي هذا الإطار، بات المسلمون يحملون أضعاف الأعباء الملقاة على كاهلهم من أجل تفنيد هذه الصورة وتوضيح أن الإسلام لا علاقة له بمثل هذه الأعمال الإرهابية.
وفي هذا الصدد، قررت أكثر من 40 جمعية إسلامية الخروج في مظاهرة في برشلونة تحت شعار المسلمون ضد الإرهاب تنديدًا بالأحداث الإرهابية التي شهدتها برشلونة مؤخرًا، وأوضحت الجمعيات الإسلامية في بيانٍ مشتركٍ أنها ستنضم للمظاهرة التي دعت إليها حكومة برشلونة ومجلس البلدية في الـ 26 من أغسطس الجاري تحت شعار "أنا لست خائفًا"
جاءت المظاهرة بهدف التنديد بالإرهاب وإعلام الجميع أن ما شهدته برشلونة لا علاقة للمسلمين به، وكذلك من أجل مكافحة مظاهر الإسلاموفوبيا التي تحدث بعد كل عمل متطرف على وجه التحديد.
وحدة رصد اللغة الإسبانية