تصويب نشر

  • | الثلاثاء, 22 سبتمبر, 2015

 نُشر موضوع يتعلق "بموقف الإسلام من المساجد التي يوجد بها أضرحة مدفون فيها أولياء" نُسب عن طريق الخطأ إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على موقع مرصد الأزهر الشريف الإليكتروني، لذا وجب التصحيح والتنويه، علماً أن شيخ الأزهر قد سبق ورد على هذه المسألة ويرى أن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة جائزة شرعاً. والدليل الأكبر هو الصلاة في المسجد النبوي وفيه أضرحة ثلاثة! ففيه قبر النبي –  صلى الله عليه وسلم - وقبر أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما-، فلو قلت أن الصلاة في مسجد الحسين باطلة فالصلاة في مسجد النبي باطلة أيضاً، مما لا يقوله مسلم لأنها تستبطن إهانة للنبي ولقبره الشريف. علاوة على أن الأضرحة في هذه المساجد كالحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة معزولة بينما القبور في المسجد النبوي مختلطة بالمسجد والناس يصلون من أمامها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها. وهذا إجماع المسلمين جميعاً.

 ولم يجرؤ أحد أن يقول أن الصلاة باطلة في المسجد النبوي الذي هو من المساجد التي يُشد إليها الرحال للصلاة فيها وهي مشتملة على أضرحة.

وهذا رد عملي على من يخرج عن سماحة الإسلام ويحكم ببطلان الصلاة في هذه المساجد.

طباعة
الأبواب: أخبار المرصد
كلمات دالة: