يَفتتح الإمام الأكبر/ أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع المستشارة الألمانية/ أنجيلا ميركل، مؤتمرًا حول السلام العالمي، بمدينة "مونستر" الألمانية، تحت عنوان: "طرق السلام"، اليومَ، الأحد 2017/9/10، الذي تستمر فعالياته حتى يوم الثلاثاء 2017/9/12، بمشاركة 5000 شخصٍ من الرموز والقيادات الدينية، من مختلِف دول العالم؛ للتحاور حول عوامل السلام المختلفة، والقضايا التي تَشغل الرأي العامّ العالمي، ومن المقرر أن يُلقيَ الإمامُ الأكبر خطابًا مهمًّا؛ حول التسامح والتعايش السلميّ المشترَك بين الأديان والثقافات المختلفة.
تُشارِك في تنظيم المؤتمر: جمعيةُ "سانت إيدجو" الكاثوليكية، وعددٌ من الأبرشيات في ألمانيا، فضلًا عن عددٍ من الساسة؛ كرئيس النيجر، مامادو إيسوفو، ورئيس البرلمان الأوروبيّ، أنطونيو تاجانى، وعددٍ من المُفكّرين.
ويتناول المؤتمر القضايا الراهنة؛ من حروبٍ واضطراباتٍ يَشهدها العالَم، كما يُناقِش قضايا الإرهاب وتجارة السلاح واللاجئين، بالإضافة إلى موضوعاتٍ أخرى تتعلق بالعَلاقة بين الاقتصاد والعدالة الاجتماعية، والصحة كحقٍّ من حقوق الإنسان، ومستقبل العَلاقات المشترَكة بين الدول الأوروبية والإفريقية.
ومن المقرر أن يقوم المشاركون في المؤتمر، بأداءِ صلاةٍ من أجل السلام، كلٌّ حسَب دينه، ثمّ القيام بمسيرةِ سلامٍ، وقراءة رسائلِ سلامٍ، مُقتضَبة من كلمات المشاركين بالمؤتمر أثناء المسيرة، كفعاليةِ ختامٍ للمؤتمر.