لقى 6 أشخاص على الأقل مصرعهم بينهم سيدتان، جراء تفجير حافلة ركاب بلغم أرضي، بمحافظة شبيلي الوسطى، الواقعة جنوب الصومال، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الحادث، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى عناصر حركة الشباب الصومالية.
وتشهد محافظة شبيلي تحركات لعناصر حركة الشباب، حيث إن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، الذى يُنفَّذ بأسلوب الألغام الأرضية؛ فقد نَفذت عناصر الحركة أكثر من هجوم بواسطة الألغام، التي يتم زرعها على الطرقات الرئيسية وأماكن التجمعات.
وأوضح "علي نور" نائب حاكم محافظة شبيلي، أن عناصر حركة الشباب الإرهابية نصبوا عدة أكمنة، مستهدفين مركبات للجيش الصومالي، وآليات تابعة لقوات الاتحاد الأفريقي.
ويؤكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف، أنّ ما تقوم به حركة الشباب الصومالية من إجرام وعنف ممنهج -أمرّ ترفضه النفوس السويّة والفطرة الإنسانيّة، فضلُا عن أن يقرّه دين أو تقرّه شريعة، كما يجدّد المرصد الدعوة لتكثيف المواجهة الميدانية، التي من شأنها الحد من نشاط هذه الحركة ومَنْ على شاكلتها، وكذلك المواجهة الفكرية؛ بهدف إظهار الوجه الخبيث لهذه الحركة، وكشف خبث فكرها وضلال عقيدتها القائمة على إراقة دماء الأبرياء، تحت شعارات رنّانة ودعايات كاذبة.
وحدة رصد اللغات الإفريقية