أسرت القوات العربية الكردية، في معركة الرقة ضد تنظيم داعش، إرهابيين فرنسيين، ووفقًا لموقع قناة LCI سيتم "تسليم هؤلاء الأسرى إلى الأجهزة الفرنسية المتواجدة بالمنطقة".
وأفاد "ليرون بودول" المبعوث الخاص للقناة: "أنَّ العديد من المقاتلين الفرنسيين في صفوف التنظيم وقعوا أسرى في أيدي قوات سوريا الديمقراطية وذلك في المرحلة الأخيرة من معركة الرقة".
وأضاف: "أنَّ من بين هؤلاء الأسرى من كان لديهم مناصب مهمة داخل داعش"، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم محاكمتهم هناك أم سيتم إرسالهم إلى فرنسا لتلقي العقوبات على جرائمهم.
نعلم أيضًا أنَّ أُسَرًا فرنسية أخرى في داعش قد أُسِرَتْ، ليتراوح بذلك عددُ مَنْ أَسَرَتهم قواتُ سوريا الديمقراطية من النساء والأطفال بين 20 و 30 من الأفراد، هم في انتظار قرار يحدد مصائرهم.
فيما استفاد مقاتلون فرنسيون آخرون من الاتفاقية بين القوات العربية الكردية وتنظيم داعش، والتي سمحت للتنظيم إجلاء جزء من مقاتليه إلى محافظة دير الزور، القريبة من الحدود العراقية؛ حيث لا يزال الإرهابيون يسيطرون عليها جزئيًّا.
وفي ردِّها على إشكالية مصائر المقاتلين الفرنسيين في تنظيم داعش، صرحت وزيرة الجيوش "فلورنس بارلي" قائلةً: "إذا هلك هؤلاء، فهذا أمر جيد، وإذا وقعوا أسرى في أيدي القوات السورية فإن مصائرهم ستكونُ بأيدي القضاء السوري".
وحدة الرصد الفرنسية